أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن قوات النظام السوري صدت هجوما شنه "إنغماسيون" من "داعش" بعد تمكنهم من التسلل إلى تدمر، في أول هجوم يشنه إرهابيين داخل المدينة الأثرية منذ طردتهم منها القوات الحكومية بدعم روسي في نهاية مارس. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن لوكالة "فرانس برس":إن "انغماسيي داعش قتلوا.. انتهى الهجوم وفشل.. هناك خمسة قتلى من قوات النظام على الأقل". وكان المرصد أفاد في وقت سابق وقوع "اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر إنغماسيين من داعش من جهة أخرى، في الأطراف الشرقية لمدينة تدمر بريف حمص الشرقي". وأوضح ان الاشتباكات اندلعت "عقب هجوم نفذه عدة عناصر من التنظيم أثر تمكنهم من التسلل إلى أطراف الحي الشرقي للمدينة انطلاقا من منطقة البساتين المحيطة بالمدينة". وأضاف أن "عناصر التنظيم دخلوا الحي الشرقي للمدينة وداهموا بعض المنازل واستجوبوا قاطنيها بحثا عن مخبرين أو عملاء ومطلوبين للتنظيم، واتبعوا مداهمة المنازل بإطلاق النار على تمركزات لقوات النظام في الحي الشرقي". وأوضح أن الاشتباكات "ترافقت مع قصف عنيف من طائرات حربية استهدف مناطق الاشتباك ومناطق أخرى في البساتين الشرقية لمدينة تدمر". وهي المرة الأولى التي يتمكن فيها مقاتلون من التنظيم الجهادي من الدخول إلى تدمر منذ استعادت القوات الحكومية السيطرة عليها في 27 مارس بعدما احتلها الجهاديون قرابة عام.