اعترف حمادة صابر، الموطن المسحول أمام قصر الاتحادية، بأنه أخطأ في حق الشعب المصري والمتظاهرين أمام قصر الاتحادية، مكررا اعتذاره لهم. وأضاف حمادة خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "مصر الجديدة"، على فضائية "الحياة 2": "مستعد أبوس رجل المتظاهرين واحد واحد حتى يسامحوني"، مؤكدا أنه "ألف قصة" اعتداء المتظاهرين عليه؛ لأنه كان في مستشفى الشرطة، وكان خائفا من ضباط وزارة الداخلية، مشيرا إلى أنه يحترم جميع المجندين، وأنه كان مجندا في الجيش المصري يوما ما، وتابع "من ضربوني ليسوا مصريين" . وأضاف المواطن المسحول "لا أعرف كيف نجاني الله منهم، دا أنا لو حيوان تم سحله بهذه الطريقة كان زمانه مات". وتابع: "وزير الداخلية طلب مني سرد الحقيقة مهما كانت، وقال إن حقي هيرجع لي، وأن اتهام ضباط الأمن المركزي لن يعود عليه بالسلب" حسب قوله. وأوضح حمادة أنه أنكر اتهام ضباط وزارة الداخلية بالاعتداء عليه في البداية حتى لا يثير الفتنة، لكنه اعترف بالحقيقة بعدما "زعل الشعب منه"، وبعدما عرضت عليه النيابة "فيديو" سحله، حسب قوله. وأكد حمادة أن ضابطا برتبة نقيب، أنقذه من أيدي زملائه، وساعده على دخول المستشفى وهو يبكي تعاطفا معه.