"البيئة": آخر ظهور ل"حوت الساحل" كان في مياه عميقة.. واستمرار عمل فرق رصده

أصدرت وزارة البيئة، بيانًا منذ قليل، بشأن التطورات في مسألة ظهور حوت في إحدى القرى السياحية في الساحل الشمالي، وجاء نصه كالآتي:
تتقدم وزارة البيئة بالشكر للسادة المواطنين على تواصلهم ومشاركتهم في تسهيل أعمال الرصد، كما يتوجه بالشكر لجهاز القرى السياحية التابع لوزارة الإسكان على ما قدمه من جهد وإمكانات فنية ومعدات لتسهيل مهمة فريق العمل.
وعقد وزير البيئة اجتماعًا موسعًا مع فريق العمل المشكل من وزارة البيئة والمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد بالإسكندرية وخبراء المحميات الطبيعية، وتمَّ استعراض ما تمَّ من إجراءات ونتيجة التشاور مع الخبراء العالميين وخاصة من إيطاليا في هذا المجال، واتضح من التقارير المقدمة من فرق الرصد المشكلة ونتائج تحليل المقاطع المصورة والأخبار المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي الآتي:
1- يتضح من تقارير فريق الرصد أن آخر مرة شوهد فيها الحوت الساعة 9 صباحًا يوم الجمعة 8 يوليو أمام شاطئ قرية ماربيلا بالكيلو 65، على بعد 800 متر من الشاطئ، وهي منطقة عميقة متصلة بالبحر المفتوح، ولم يتم رصده بعد ذلك ولم ترد أي بلاغات من المواطنين حتى الآن.
2- حتى الآن لم يتم اصطياد الحوت، وبناء عليه فإن الفيديوهات المتداولة التي انتشر مؤخرًا يظهر بها جثة حوت نافق تخص حوادث سابقة لنفوق حيتان آخرها حادث نفوق حوت بمرسى مطروح في مايو الماضي، ويتضح ذلك من نوع الحوت الوارد بالفيديو وهو من نوع العنبر والذي لا يتطابق مع نوع الحوت الذي شوهد بالساحل الشمالي.
3- تؤكد وزارة البيئة أنها لا تستهدف صيد الحوت باعتباره إجراء مخالف للاتفاقيات الدولية، حيث إن النوع المرجح للحوت يقع في القائمة الحمراء طبقًا لاتفاقية صون الثدييات البحرية في البحر المتوسط، ومجرم بموجب الاتفاقية التي صدقت عليها مصر في عام 2010 بينما تستهدف جهود فريق العمل مساعدة الحوت على التوجه لمياه البحر المفتوحة.
4- كما لا توضح المعلومات المتاحة حتى الآن حالة الحوت الحالية وما إذا كان مريضًا أو مصابًا، ويتطلب تحديد ذلك غوص متخصصون من وزارة البيئة والمعهد القومي لعلوم البحار بالقرب من الحوت للوقوف على حالته، حيث إن حجم المعلومات المتاحة لا يكفي لتقديم تشخيص دقيق على أسس علمية حول اقتراب الحوت من الشاطئ، لذا ستستمر فرق الرصد في التواجد بالمنطقة لمتابعة الحوت.
5- وتنحصر السيناريوهات المحتملة لتواجد الحوت أما بنقوقه وإلقاء الأمواج به على الشاطئ أو تمكنه من التوجه إلى أعالي البحار أو استيطان المناطق القريبة من الشاطئ وهو أمر يمكن حدوثه وطبيعي ويتضح ذلك من حوادث النقوق الأخيرة المتكررة.
6- ويؤكد فريق العمل المكون من وزارة البيئة والمعهد القومي لعلوم البحار على ما ورد بالبيان الأول من تحذير المواطنين المترددين على السواحل المصرية بعدم القيام بأي تصرف عدواني تجاه الحيتان أو القيام بأي تصرف قد يؤدي إلى إزعاجها وذلك في حالة رصدها، وتناشد وزارة البيئة المواطنين المشاركة الإيجابية في عملية رصد الحوت وذلك بالإبلاغ الفوري عقب المشاهدة بالخط الساخن لخدمة المواطنين 19808 وأرسال إحداثيات موقع رصد الحوت على خرائط جوجل وإرسالها في رساله خاصة على الصفحة الرسمية وزارة البيئة المصرية - الصفحة الرسمية لسرعة توجه فرق العمل المنتشرة في عده أماكن التي يحتمل ظهور الحوت بها أو الإبلاغ عن موقع رصد الحوت عبر ال"واتس آب" على رقم 01063195177 مدعمًا بإحداثيات الموقع من على خرائط جوجل وبعض الصور أو مقطع فيديو .