أكد المهندس أسامة سليمان، أمين حزب الحرية والعدالة بالبحيرة، أن المرحلة الحالية تتطلب من الجميع المساعدة على استقرار البلاد وتنحية الأهواء الشخصية لخدمة الوطن والشعب، مشيراً إلى أن التصريحات السياسية التي صدرت ممن لهم مصالح شخصية، هي التي أشعلت الوضع في الأيام السابقة، علما بأن هؤلاء لايريدون صلاح أحوال البلاد؛ لأن مصالحهم ترتبط بالنظام السابق، ومن مصلحتهم عدم تطبيق القانون. وقال أمين الحرية والعدالة بالبحيرة، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم بمقر الحزب بدمنهور، والذي تضمن عرضًا لإنجازات الحرية والعدالة في إطار حملة "معا نبني مصر"، إننا "لن نسمح لأنفسنا أن نتجاوز القانون، في مقابل أننا لن نسمح لأحد أن يتجاوزه أو ينال من الشرعية، حتى وإن كلفنا ذلك أرواحنا، فأرواحنا فداء للوطن". ودعا "سليمان"، جميع القوى السياسية للحوار الجاد غير المشروط، للمرور من تلك المرحلة العصيبة التي تمر بها البلاد، وأن يكون الحوار خاضعا للقوانين الديموقراطية القانونية. وأشار فتحي تميم، وكيل النقابة العامة للمحامين، إلى أن المستهدف الأكيد من أعمال العنف والتخريب، هو النيل من سلامة الوطن والسعي وراء خرابه، فلا يمكن أن نصف هذا العنف والبلطجة من الأعمال الثورية. وأكد سيد عصمت، منسق جبهة حماية الثورة بالبحيرة، أن ما تم من اقتحامات وأفعال بلطجة لا يمت للمتظاهرين السلميين بأي صلة، مخاطبا الإعلام بأن الشعب المصري لن ينخدع مرة ثانية، وواجب على الإعلام المصري الالتزام بالحيادية وعدم التحيز لفئة معينة، لأنه هو أداة النهوض بالبلاد. وأكد سمير دعبيس، منسق مشروع "شتاء دافئ.. معاً لتحقيق العدالة الاجتماعية"، أن المشروع الذي تم تدشينه اليوم يهدف لمساعدة المحتاجين على مستوى المحافظة، مشيراً إلى أن الفترة القادمة ستتطرق لإقامة العديد من الأنشطة الخيرية، استكمالا للخدمات والقواقل المختلفة التى نظمها الحرية والعدالة بالتنسيق مع الاخوان المسلمين على مستوى المحافظة.