قاطع حزب مصر القوية، مظاهرات جمعة الخلاص، أمس، التى دعت لها جبهة الإنقاذ الوطنى وعدد من القوى السياسية والثورية المختلفة، وقال أحمد إمام عضو المكتب السياسى بالحزب، إن «مصر القوية أكد على مطالبه بضرورة تشكيل حكومة إنقاذ وطنى مؤقتة تضمن نزاهة الانتخابات القادمة وتعبر بالبلاد من الأزمة الحالية، إضافة إلى أننا قدمنا مشروعا لإدارة حوار وطنى حقيقى ملزم لأطرافه، وتصورا للجنة لإدارة الأزمة تضم شخصيات فاعلة على الساحة السياسية». ومن جانبه أكد الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح رئيس حزب مصر القوية، المرشح الرئاسى السابق، ترحيبه بمبادرة الأزهر الشريف لنبذ العنف وحقن الدماء، والوثيقة التى ضمت 10 بنود وأعلنها الدكتور الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر، فى حضور ممثلى القوى السياسية والمجتمعية، وعدد من الأحزاب المختلفة. وأشاد أبوالفتوح بدور بعض شباب الثورة، الذين لعبوا دوراً لإتمام المبادرة، وسعيهم لتجميع القوى السياسية والمجتمعية على مائدة حوار واحدة، قائلاً فى بيان أصدره أمس: «أتمنى أن تكلل مساعى هؤلاء الشباب الوطنى بالنجاح، وأن يكملوا ما بدأوه بما يعرف عنهم من تجرد وإخلاص، وأن يبتعد عنهم أصحاب المصالح الخاصة، وأن تتجاوب معهم السلطة حتى تخرج مصر من أزمتها، وحتى ترد الحقوق لأصحابها، ويقتص لكل شهيد، وتتحقق العدالة الاجتماعية الحقيقية». وفى سياق متصل، أكد رئيس «مصر القوية» رفضه قيام المؤسسة العسكرية بأى دور سياسى فى المرحلة الحالية، قائلاً عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعى، «تويتر»: «نقدر دور جيشنا الوطنى فى الحفاظ على أمن الوطن، ونربأ أن يُزج به فى الصراع السياسى»، وأضاف: «الجيش المصرى لا بد أن يبقى مؤسسة وطنية مهنية غير مسيسة».