منعت لجنة الشؤون العربية والدفاع والأمن القومي المحررين البرلمانيين من دخول الاجتماع الذي كان مقررا أن يحضره كل من وزيري الإعلام والداخلية. وقال الدكتور رضا فهمي، رئيس اللجنة عن حزب الحرية والعدالة، إن اللجنة ارتأت عدم حضور الصحفيين لإعطاء مساحة للنواب للحديث بحرية عن الأوضاع التي تشهدها البلاد، وأشار إلى أن اللائحة الداخلية لمجلس الشورى تعطي الحق لرئيس اللجنة بغلق الاجتماعات البرلمانية وعدم حضور الصحفيين. كان الدكتور أحمد فهمي، أعطى تعليمات لأمانة اللجنة بعدم دخول الصحفيين إلى الاجتماع، وهو ماتسبب في غضب المحررين البرلمانيين الذين أصروا على الحضور، وقام النائب المعين، ممدوح رمزي، بإبلاغ رئيس اللجنة بضرورة منعهم من الحضور، وقال "انتوا بتنقلوا الكلام اللي على كيفكم وده بيخلي شكلنا وحش قدام الناس، وبصراحة مش مفروض تحضروا الاجتماعات البرلمانية". تطور الموقف بعد إصرار رئيس اللجنة على عدم حضور الصحفيين، وقال "قررنا إنابة أحد النواب ليكون متحدثا رسميا عن اللجنة عقب انتهاء الاجتماع البرلماني"، وهو مارفضه المحررون البرلمانيون، وعقب رئيس اللجنة البرلمانية، قائلا: "هنوافيكم بالمعلومات في البيان اللي هطلعوا اللجنة"، ورد المحررون "احنا مش بتوع بيانات؛ لأن الرأي العام يريد معرفة الحقائق"، ورد رئيس اللجنة مرة أخرى، قائلا: "مش كل الصحفيين بيكتبوا الحقيقة.. انتوا بتاخدوا المعلومة مجزئة.. وهذا يتسبب في اشتعال الأمور". يذكر أن كلا من وزيري الإعلام والداخليه لم يحضرا الاجتماع حتى الآن، رغم توجيه الدعوة لهما للاستماع إلى بيانهما حول الأحداث التي شهدتها مصر منذ 25 يناير الماضي، ومازالت اللجنة في انتظار حضورهما من عدمه.