قال مسلحون ونشطاء سوريون، إنهم عثروا على عشرات من الجثث لشباب من مدينة حلب، شمال سوريا، يبدو أنهم أعدموا بشكل جماعي. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، عن المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له، أنه تم العثور على 65 جثة على الأقل، على ضفاف نهر قويق، أو نهر حلب، الذي يمر في قلب المدينة، في حي بستان القصر الخاضع للمسلحين، دون التعرف على هوياتهم لعدم وجود بطاقات هوية معهم. وكانت معظم الجثث مقيدة الأيدي خلف الظهر، مع وجود آثار إطلاق النار على الرؤوس، وبدت الجثث ملطخة بالطين ومتيبسة، وشوهدت رؤوس الكثير منها مغطاة بالدماء.