أعربت منظمة "أطباء بلا حدود" الفرنسية، في بيان الثلاثاء، عن أسفها كون خلل خطير في عملية توزيع المساعدة الدولية المقدمة إلى سوريا لصالح المناطق الخاضعة للسلطات الحكومية، على حساب المناطق المتمردة، اي التي تسيطر عليها المعارضة السورية. وجاء في البيان أن "المناطق الخاضعة للسيطرة الحكومية تتلقى القسم الأكبر من المساعدات الدولية، في حين لا تتلقى مناطق التمرد سوى النذر اليسير". واعتبرت المنظمة أن هذا الخلل ناتج عن كون الهلال الأحمر السوري هو "الهيئة الوحيدة المخولة من قبل الحكومة لتوزيع المساعدات". وجاء في البيان أن "ما لا يقل عن سبعة ملايين شخص يعيشون في المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة المسلحة"، مضيفا أنه يوجد في هذه المناطق "نقص لمواد أساسية جدا مثل الطحين وحليب الأطفال كما أن أجهزة الصحة الموازية غير قادرة على سد حاجات الكثير من الجرحى والمرضى". وجاء بيان منظمة "أطباء بلا حدود" عشية انعقاد مؤتمر للمانحين في الكويت بإشراف الأممالمتحدة التي تأمل جمع 1.5 مليار دولار لتلبية حاجات المدنيين السوريين. وأعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما، الثلاثاء، عن مساعدة إضافية لصالح اللاجئين السوريين بقيمة 155 مليون دولار.