افتتح المهندس ياسر القاضي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمستشار محمد حسام عبدالرحيم وزير العدل، والدكتور أشرف العربي وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، اليوم، مكتب توثيق مصر الجديدة المطور، لتقديم خدمات مميكنة لكل معاملات التوثيق للمواطنين. يأتي ذلك في إطار بروتوكول التعاون المشترك بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة العدل والخاص، بتطوير مكاتب التوثيق على مستوى الجمهورية، بهدف الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين وطبقا للمعايير الدولية. وتهدف المرحلة الحالية من المشروع، إلى ميكنة وتطوير نحو 50 مكتب توثيق بتكلفة نحو 40 مليون جنيه، حيث تم الانتهاء من عمليات التطوير الهندسي وميكنة أنظمة العمل، من خلال استخدام تطبيقات تكنولوجيا المعلومات في 10 مكاتب توثيق بمحافظة القاهرة، لتقديم خدماتها بشكل أفضل للمواطنين. يذكر أن مكاتب التوثيق المطورة، تقدم خدماتها من خلال أحدث نظم وتطبيقات تكنولوجيا المعلومات؛ بهدف الاستغناء عن التعامل بالدفاتر اليدوية لتحل محلها الدفاتر المميكنة، وذلك تنفيذا لقراري وزير العدل رقم 6199 لسنة 2007 ورقم 1703 لسنة 2009، ما يؤدي إلى تقليل زمن الخدمة من 40 دقيقة في المعاملة الواحدة ل10 دقائق في المتوسط، وبذلك يصل عدد مكاتب التوثيق المميكنة ل101 مكتب توثيق، يتم من خلالها تنفيذ170 ألف معاملة شهريا. وفي هذا الإطار ،أكد المهندس ياسر القاضي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، استمرار أعمال التطوير والتحديث، في إطار الخطة الاستراتيجية الشاملة التي تنفذها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالتعاون مع وزارة العدل، بهدف التحول للمجتمع الرقمي، والارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين، عبر تفعيل استخدام الحلول التكنولوجية في كافة قطاعات الدولة. وتتضمن مكاتب التوثيق التي تم الانتهاء من تطويرها خلال هذه المرحلة، مكتب توثيق الحوامدية، مكتب توثيق القبة، مكتب توثيق المطرية، مكتب توثيق الوايلي، مكتب توثيق أبوالنمرس، مكتب توثيق مدينة نصر، مكتب توثيق نادي القضاة، مكتب توثيق نادي قضاة مجلس الدولة، ومكتب توثيق قضايا الدولة. ويأتي الهدف من عمليات ميكنة وتطوير مكاتب التوثيق، إلى تقديم خدمة متكاملة ومترابطة للمواطنين على مستوى عال من الكفاءة في جميع مكاتب التوثيق بالجمهورية، من خلال حفظ وتجميع وأرشفة إلكترونية مميكنة لكل معاملات التوثيق على مستوى الجمهورية، وتقديم مجموعة من الخدمات ذات القيمة المضافة إلى الجمهور، عن طريق شبكة الإنترنت وتطبيقات الهواتف المحمولة، التي يمكن للمواطنين الاستفادة منها ذاتيا، إضافة الى تحقيق تكامل أكثر فعالية مع الهيئات الحكومية الأخرى، لتبادل المعلومات مثل المحاكم، النيابات، الشرطة.