بدأ عمال شركة «المقاولون العرب» ظهر أمس عملية طلاء سور قصر الاتحادية الرئاسى بمصر الجديدة، واستمرت عمليات الطلاء على قدم وسائق، لإزالة العبارات ورسوم الجرافيتى من سور القصر، فيما أكد الشباب المعتصم أنهم سيكتبون على الأسوار من جديد ولجأ عدد من المعتصمين إلى الخيام التى نصبوها إلى جوار مسجد عمر بن عبدالعزيز، بعدما ساءت حالة الجو، وهبت الرياح المصحوبة بالأتربة وهطل القليل من المطر. وشهد محيط القصر، أمس، حالة من الهدوء الحذر، فيما شهدت الشوارع المؤدية إليه حالة من السيولة المرورية، وشمل الهدوء كلاً من المعتصمين أمام القصر وقوات الأمن المنوط بها حماية القصر، بينما وضعت قوات الأمن الأسلاك الشائكة أمام البوابات، وظهرت العديد من سيارات الأمن المركزى والمصفحات فى محيط قصر الاتحادية لتأمين القصر، والاستعداد لأى مسيرة إلى الاتحادية. واختفى الباعة الجائلون من محيط الاتحادية، وعلق المعتصمون صوراً جديدة إلى جانب خيامهم، مكتوباً عليها: «السادات حرر سيناء والإخوان باعوها»، و«لا كوبونات ولا غيرها الأنبوبة مش لاقينها»، و«نطالب بحق الشهداء»، كما استمر المعتصمون فى اعتصامهم داخل الخيام التى نصبوها بجوار مسجد عمر بن عبدالعزيز، واختفت تماماً ظاهرة انتشار الباعة الجائلين بمحيط القصر.