«الصحة» تنتظر عقاراً جديداً لعلاج فيروس C.. و4 أدوية جديدة فى مصر لرفع كفاءة الإنترفيرون

محيى: تكلفة الإنترفيرون والأدوية هتخلينى «كده كده ميت»

كشف د.وحيد دوس عميد المعهد القومى للكبد عن إنتاج عقار أمريكى جديد لعلاج فيروس C الكبدى تصل نسبة الشفاء به 90٪.
وقال دوس فى تصريحات خاصه ل«لوطن»: تم توقيع بروتوكول تعاون مع الشركة التى استحوذت على حق إنتاج العقار مؤخراً بأكثر من 11 مليار دولار، للبدء فى إجراء الاختبارات السريرية على المتطوعين، خاصة بعد اعتماد الوكالة الأمريكية للأغذية والأدوية للعقار، وتحقيقه نسبة استجابة مبهرة مع النوع الأول من الفيروس والذى يطلق عليه GENO TYPE1 الموجود بأمريكا وأوروبا.
ومن المتوقع تحقيق العقار نسبة شفاء تصل إلى 90% مع السلالة الرابعة من فيروس C الموجودة فى مصر ويطلق على الطور التجريبى للعقار رقم 7977 وسيحل العقار الجديد محل الحقن بالإنترفيرون المستخدم حالياً فى علاج المصابين بالفيروس والذى تصل نسبة الشفاء به ما بين 50 إلى 60% من المرضى ويمتد العلاج به إلى 48 أسبوعاً.
وكشف دوس أن الشركات العالمية توصلت إلى 4 أدوية جديدة لعلاج فيروس سى الكبدى سيتم استخدامها كعلاجات مساعدة للإنترفيرون ترفع نسبة استجابة المرضى للحقن، مشيراً إلى بدء إجراء اختبارات سريرية حولها فى مصر خلال الفترة المقبلة، وأوضح دوس أنه بحلول عام 2014 ومع تطور الصناعات الدوائية المعنية بعلاجات فيروس سى من المفترض أن يتخلص العالم من الوباء والفيروس، ويصبح مثل الأمراض العادية القابلة للشفاء.
العقار الجديد الذى تتقلص مدة العلاج فيه، سينقذ ملايين المصريين من انتظار دورهم فى طابور العلاج من المرض. محيى الدين على عبدالله، واحد من هؤلاء الملايين، يعانى من فيروس سى الكبدى، يقول: اكتشفت فى يناير 2010 إصابتى بالمرض، وتكلفت أموالاً طائلة فى التحاليل والكشف حتى استطعت الحصول على قرار بالعلاج على نفقة الدولة، ذقت الأمرّين حتى حصلت عليه، بعد سنة ونصف من الإصابة، ويعلم الله ما كان ليحدث لو زادت فترة معاناتى عن ذلك.
محيى عانى الكثير قبل الحصول على قرار العلاج على نفقة الدولة، يقول: مصر فيها دلوقتى فوق ال14 مليون مريض بالفيروس، عشان تقدر تدخل وسط العدد ده وتاخد دورك فى العلاج، شىء شبه مستحيل، أنا كنت فقدت الأمل إنى آخد الحقنة فى يوم من الأيام، ولولا الوسايط، كان زمانى انتهيت، ده غير إن كشف الأطباء المتخصصين لا يقل فى المرة الواحدة عن 200 جنيه، يعنى كده كده ميت.
ويتابع: حقنة الإنترفيرون، خارج العلاج على نفقة الدولة، يصل ثمنها من 800 -1200 جنيه، احسبوا بقى حقنة كل أسبوع، بخلاف البرشام، الذى يصل الكورس الأسبوعى منه إلى أكثر من ستين جنيهاً.. عن العقار الجديد يقول: من ساعة ما جالى المرض ده، بأحاول أفهمه باستمرار، دايماً مطّلع على الإنترنت، وعضو فى كل المواقع والجروبات التى أنشأها المرضى ليرووا من خلالها معاناتهم، وشُفت دكتور مشهور قال إن فيه عقار جديد وإنه بياخد 12 أسبوعاً فقط، ودرجة شفاذه عالية جداً توصل 95% واللى خد إنترفيرون وما استجبش هايستجيب مع الدوا الجديد، بصراحة فرحت جداً، ودعيت ربنا يكرم ويبقى متوافر، لأن الناس بتتعذب وفى عرض دوا زى ده.