اعلنت السلطات الفنزويلية أمس الأحد، أن التمرد الذي حصل الجمعة الماضيه، داخل سجن في اوريبانا بولاية لارا في شمال شرق البلاد، أوقع 58 قتيلاً، بحسب أول حصيلة رسمية. وقالت وزيرة شؤون السجون "ايريس فاريلا" خلال مؤتمر صحافي عقدته داخل السجن "لدينا عدد مؤسف للأشخاص الذين قضوا، سواء هنا في السجن أو لاحقاً فى المستشفى متأثرين بجروحهم، والعدد هو 57 شخصا". وأوضحت أنه تضاف إلى هذه الحصيلة "جثة متفحمة" تم العثور عليها خلال عملية تفتيش السجن، الذي تم إخلاؤه بالكامل بعد التمرد، لتصبح بذلك الحصيلة الكاملة لقتلى العصيان 58 قتيلا. واضافة الى القتلى هناك 46 جريحا لا يزالون في المستشفى في حين غادره 49 جريحا آخر، ومن بين القتلى عنصر في الحرس الوطني، وكاهن إنجيلي، في حين أن 6عسكريين، ورجل دين، هم من بين الجرحى، بحسب الوزيرة.