لليوم الثالث على التوالي، اعتصم العشرات من أهالي مدينة منوف بمحافظه المنوفية، على شريط خط السكة الحديدية "منوف - القاهرة"، وذلك بدءا من يوم الجمعه الماضي، يوم إحياء الذكرى الثانية للثورة، للمطالبة بحقوقهم والتي قامت من أجلها ثورة يناير، وهي "عيش حرية وعدالة اجتماعية"، وحقهم في الحصول على حياة كريمة. "الوطن" استطلعت آراء الأهالي، الذين أكدوا أنهم ليسوا بلطجية، عندما قاموا بقطع شريط السكة الحديد يوم الذكرى الثانية للثورة، مؤكدين على أن لديهم مجموعه من المطالب، أهمها بناء سور على طريق السكة الحديدية بطول المساكن، لحماية الأهالي من حوادث القطارات، وضرورة إصلاح جميع المزلقانات التي تغلق معظمها بالحبال والجنازير، والسيطرة على غلاء الأسعار، مع انخفاض المرتبات، بحجة عجز الميزانية. واشتكى الأهالي من رئيس مجلس مدينة منوف، لأنه ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين، لأنه يهمش عدد من العزب الموجودة من الخدمات، كعزبة المغربي، ومنطقة السلخانة القديمة، ومنطقة القصر، وعزبة القلشي، بحسب الأهالي. وطالب الأهالي المسؤلين في المحافظة، بالسعي لعمل منطقة صناعية بمنوف، خصوصا أنه يوجد عشرة أفدنة بجوار المحطة، حيث مكان مركز التدريب المهني، الذي لايستفيدون منه، وطالبوا بضرورة نقل مقلب القمامة الموجود وسط المساكن، ووضعه خارجها للعيش في مكان نظيف وصحي.