ناشد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الجميع في مصر، قيادة وحكومة وقوى سياسية وشباب مصر الشرفاء، تحمل مسؤوليتهم أمام الله وأمام الوطن، وسرعة احتواء الموقف والحفاظ على الأرواح ومراعاة عصمة الدماء، مشددا على أن المسؤولية الدينية والوطنية تفرض على الجميع ضبط النفس ومراعاة حرمة الدماء. وأكد الإمام الأكبر، في رسالة وجهها إلى المصريين في أعقاب الأحداث التي شهدتها مصر أمس واليوم، أن العنف وإراقة الدماء والعدوان على الممتلكات العامة والخاصة غير مشروع بأي حال من الأحوال وتحت أي مبرر. وقال الطيب إن الأزهر الشريف ينعى إلى مصر وشعبها وإلى نفسه، بمزيد من الأسى، فقدان العديد من أبناء مصر ورجال الشرطة الشرفاء، ضحايا الأحداث المؤسفة التي لا تليق بذكرى مولد النبي الشريف، والذكرى الثانية لاندلاع ثورة مصر المجيدة.