تجاهل حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، المظاهرات التي تطالب بإسقاط الرئيس محمد مرسي وغضب الشارع البورسعيدي، وأعلن المتحدث الإعلامي للحزب أن الحزب وائتلاف التجار والتيار السلفي استقبلوا، اليوم، الأشقاء السوريين بميناء بورسعيد. وأكد المتحدث أنه تم توفير سبعة أتوبيسات للضيوف لتوصيلهم إلى أماكنهم، إضافة إلى بعض الأغذية والمشروبات، والمساعدة في نقل احتياجاتهم وتسهيل إجراءات أوراق الخروج. ورفض الكثيرون موقف الحزب والجماعة السلبي، وأكدوا أنهم جماعة تحكم مصر ولا تخدم إلا مصلحتها. وقال أحمد شردي، منسق عام ائتلاف شباب الثورة ببورسعيد، إن هذا هو نفس أسلوب محمد مرسي في مواجهة غضب الشارع، حيث يثبت أن الدنيا وردية، ويريد وجماعته إظهار نشاطهم في البلد، وكأن احتجاجات أو ثورة لم تخرج ضدهم. وأكد شردي أنهم يخافون النزول للشارع، والدليل غيابهم اليوم عن التواجد في المحافظة، بل إنهم انتقلوا إلى مقر جديد غير معروف، حتى لا يلاحقهم الثوار. وختم شردي حديثه مؤكدا أن الثوار عرفوا بالفعل مكان المقر الجديد.