افتتحت سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي، اليوم، الاجتماع التحضيري رفيع المستوى للمراجعات الوطنية لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030، والذي تنظمه وزارة التعاون الدولي، بالتعاون مع إدارة الأممالمتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية. وحضر الاجتماع، ممثلين رفعين المستوى من 6 دول إفريقيا هم مصر ومدغشقر والمغرب وسيراليون وتوجو وأوغندا، وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي، ولجنة الأممالمتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا، وبرنامج الاممالمتحدة للمستوطنات البشرية، وصندوق سكان الأممالمتحدة، ومنظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية، وعدد من المؤسسات المالية الدولية. وقالت نصر، خلال كلمتها في المؤتمر: "فخورة لانتخاب مصر كجزء من ضمن برنامج التنمية المستدامة، من ضمن 22 دولة في العالم، ما يجعل مصر من الدول الرائدة في مجال التنمية المستدامة"، مشيرة إلى أنه وقت تاريخي لمصر أن يكون لديها برنامج للحكومة، تم وضعه بالتشاور مع المجتمع المدني والشباب والمرأة والمواطنين في المحافظات المختلفة، وقدمته الحكومة إلى مجلس النواب، والذي أقره ليصبح برنامج مصر. وأوضحت نصر أن مصر تسعى لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والارتقاء بمستوى المعيشة للموطنين، مؤكدة التزام الحكومة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال العمل على تحقيق النمو الشامل والمزدهر، والعمل على توفير كافة الاحتياجات للمواطنين. فيما أشادت سيما باحوث، مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة، بدور مصر الريادي في القارة الإفريقية وعلى مستوى الدول العربية، مؤكدة أن الأممالمتحدة ستوفر كافة الدعم للدول لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وسيكون ذلك على المستوى البيئي والتنموي، مشيرة إلى أن الأممالمتحدة سوف تنظم في يوليو المقبل اجتماعا دوليا لمناقشة تقارير الدول الأعضاء في برنامج التنمية المستدامة. وأكد الدكتورعبدالله الدردري، نائب السكرتير التنفيذي للجنة الأممالمتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا، أن التحديات تختلف من تحديات عابرة للحدود مثل مشكلة المياه والتصحر والشباب والبيئة والاستدامة، لذلك هناك حاجة للتعاون الإقليمي. وأعرب الدردري عن فخره بإن مصر والمغرب من الدول الرائدة المشاركة في برنامج التنمية المستدامة، مقترحا عمل إستراتيجية إقليمية للحد من الفقر، مشيرا إلى الحاجة لوضع أولوية لتحقيق تقدم في بعض أهداف التنمية المستدامة.