أدي الرئيس محمد مرسي صلاة الجمعة اليوم في مسجد القدس بالتجمع الخامس بينما تم تكثيف الحراسة الأمنية حول منزله تحسباً لاندلاع المظاهرات المعارضة تزامنا مع الذكرى الثانية لثورة الخامس والعشرين من يناير، حيث كشفت مصادر أمنية عن مضاعفة حراسات الشرطة العسكرية والحرس الجمهورى لتأمين منزل الرئيس. من جانبه قال الشيخ محمد الصغير خطيب الجمعة بمسجد القدس بالتجمع الخامس إن المصريين مارسوا السياسة خلال العامين الماضيين بكل صورها، ولا أظن أن هناك دولة في العالم قامت بتلك الانتخابات والوقوف في تصويت لتتعلم سبل الديموقراطية ، ولكن السياسة فقط لا تملأ بطونا خاوية ولا تحقق أمنا مفتقدا ، ويجب النظر للمعادلة من جميع جوانبها ، فالمجتمع لا ينهض بالسياسة فقط ، فليظهر رجال الاقتصاد والبيئة وقبلهم ومعهم لابد من ثورة حقيقية .. ثورة أخلاق وسلوك" وأوضح :" إن المجتمع مهما تطاول بنيانه وارتفعت أسسه على غير نظام اصيل على غير خلق قويم لا يلبث أن ينهار، مضيفا إن أمه لا ترحم صغيرها ولا توقر كبيرها ولا تسعي ليتيمها أمة في الحضيض وان تعالت في البنيان .