طالب ممدوح الولى، نقيب الصحفيين، الدكتور محمد مرسى، مرشح «الإخوان» الرئاسى، بتقديم شكوى إلى نقابة الصحفيين أو المجلس الأعلى للصحافة للتحقيق حول تصريحات بامتلاكه شيكات تتضمن حصول إعلاميين على مبالغ خيالية للهجوم على الإخوان، فى الاجتماع المغلق مع الإعلاميين، الخميس الماضى. وقال الولى ل«الوطن»: إن من يملك شكاوى فعليه التقدم بها لنقابة الصحفيين أو المجلس الأعلى للصحافة للتحقيق بها. وأضاف أنه فى حالة امتلاك «مرسى» لمستندات تدل على الفساد المالى عليه التقدم بها للنيابة العامة التى ستحيلها للنقابة مباشرة. وأشار جمال فهمى، عضو مجلس إدارة نقابة الصحفيين، إلى أن كلام «مرسى» لا يليق من مرشح للرئاسة، بل شىء يثير الرعب، حسب قوله. وأضاف: «كل يوم يؤكدون لنا أنهم ليسوا فقط غير مؤمنين بالحرية بل يعادونها ويزيدون الشعور العام بالخطر من تهورهم ومخالفتهم لشعار الثورة الذى يدعون أنهم منها، ويطلقون شعار الحرية والعدالة، وهم ليسوا مع الحرية أو العدالة الاجتماعية». وأضاف: «الإخوان لديهم مشروع ظلامى معاد لكل الحريات»، مشيراً إلى أنه إذا كان لديه شيكات فلماذا لا يقدمها إلى الجهات القضائية بدلاً عن الكلام المرسل. وطالب الكاتب الصحفى صلاح عيسى «مرسى» بالكشف عن تلك الشيكات والإعلاميين الذين حصلوا عليها للهجوم على الإخوان، قائلاً: «اتهام مرسى يشمل جميع الإعلاميين، يعنى صحفيين ومقدمى برامج تليفزيونية، وإن لم يكن لديه دليل فهذا خطأ لا يجوز من مرشح للرئاسة، ورجل يمثل جماعة دينية، وعليه وزن كلامه جيداً قبل قوله». فى المقابل، رفض هانى صلاح الدين، الكاتب الصحفى، تفسير تصريحات «مرسى» على أنها بداية لتقييد الصحافة والإعلام. وأوضح أن مرسى أول من طالب بفتح صفحة جديدة مع الجميع، سواء مع المؤيدين أو المعارضين له، وقال: «يجب ألا نغفل الهجمات الشرسة التى تعرض لها مرسى على عكس باقى المرشحين». وأرجع رفضه الإفصاح عن هوية هؤلاء الإعلاميين إلى رفضه للتجريح الشخصى.