حشد قبطى للمشاركة فى المظاهرات والمطالب: إسقاط «الإخوان والدستور»

«شباب ماسبيرو»: الجماعة تريد السيطرة على مفاصل الدولة

بدأت الحركات القبطية، حشد الأقباط للمشاركة فى مظاهرات الذكرى الثانية لثورة 25 يناير، غداً الجمعة، وذلك لاستكمال مطالب الثورة وليس الاحتفال بها، وبالتنسيق مع جبهة الإنقاذ الوطنى، والقوى الوطنية الأخرى، من أجل «إسقاط جماعة الإخوان المسلمين والدستور الجديد». وستنطلق مسيرات الأقباط من دوران شبرا إلى ميدان التحرير، بعد صلاة الجمعة، وقال إبرام لويس، مؤسس رابطة ضحايا الاختطاف والاختفاء القسرى القبطى: إن غداً ليس احتفالاً بالثورة وإنما لاستكمال مطالبها التى لم تتحقق، تحت شعار «عيش حرية عدالة اجتماعية». وأضاف ل«الوطن»: «سنقول فى وجه الحاكم لا نريد مصر أن تصبح إيران، لأنها وطن للجميع، والكل له حقوق، ونريد حرية العقيدة والمساواة ومعاقبة كل متهم بجرائم واعتداءات ضد الأقباط، وتمثيلهم بشكل مناسب فى البرلمان، ونرفض الإقصاء».
ودعا «لويس»، كل أعضاء الرابطة بالمشاركة، لأن أحوال الأقباط فى ظل حكم التيار الإسلامى ساءت بشكل كبير وزادت حالات اختفاء الفتيات القبطيات ومحاولة الاعتداء على الكنائس وآخرها كنيسة «المراشدة» بقنا، وقال: «ما زال اضطهاد الأقباط مستمراً وممنهجاً بشكل يومى». من جانبه، أعلن اتحاد شباب ماسبيرو فى بيان أمس، أن أعضاءه سيخرجون بمسيرات حاشدة الجمعة مع كل الحركات الوطنية وسيرفعون الأعلام المصرية والشعارات التى تطالب بإسقاط جماعة الإخوان المسلمين التى تريد السيطرة على مفاصل الدولة، إرضاءً للإدارة الأمريكية ودولة قطر وقمع المعارضة، وشدد على أن الهدف الأساسى سيكون إسقاط الدستور الذى فرّق المصريين وكتبته جماعة واحدة من أجل مصالحها، حسب البيان.