أعلن مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأمريكية، أمس، أن البنتاجون يستعد لرفع المنع المفروض على النساء للخدمة العسكرية في المعارك، في قرار يتماشى مع واقع النزاعات الحديثة. وقال هذا المسؤول إن "وزير الدفاع، ليون بانيتا، ورئيس أركان الجيوش الأمريكية، الجنرال مارتن ديمسي، سوف يعلنان رفع هذا المنع لمشاركة النساء العسكريات في المعارك". ومنذ صدور قانون عام 1994، لم يسمح للنساء اللواتي يمثلن 15% من عدد الجيش، الخدمة في المعارك خصوصًا في وحدات المشاة والخيالة. والعام الماضي، سمح للنساء بتبوأ 14 ألف مركز كانت ممنوعة عليهن، لكن بقي المنع ساريًا للخدمة في القوات الخاصة أو في وحدات المشاة التي تعد بضع عشرات من الرجال. وأشار المسؤول إلى أن مختلف قطاعات الجيش الأمريكي يجب أن "تنفذ حاليًا خطة عمل لتنفيذ قرار ليون بانيتا الذي سيغادر منصبه خلال الأسابيع المقبلة". وأمام سلاح البر والبحرية والجو حتى يناير 2016 لرفع استثناءات لهذه القاعدة الجديدة التي تجيز للنساء الخدمة في المعارك.