مذكرة تفاهم "أردنية - خليجية" لاستكشاف فرص الربط الكهربائي المشترك

وقعت هيئة الربط الكهربائي الخليجي مع الحكومة الأردنية، اليوم، مذكرة تفاهم لدراسة فرص وجدوى الربط الكهربائي، بين شبكة الربط الكهربائي الخليجي والشبكة الأردنية.جاء ذلك على هامش الاجتماع ال44 لمجلس إدارة الاتحاد العربي للكهرباء، المنعقد في العاصمة الأردنية عمان، اليوم، ليوم واحد أقر خلاله الأعضاء انضمام هيئة الربط الكهربائي الخليجي إلى الاتحاد، وناقشوا نشاطات الاتحاد وبرامجه المستقبلية.
ووقع المذكرة الرئيس التنفيذي لهيئة الربط الكهربائي الخليجي أحمد علي الإبراهيم ومدير عام شركة الكهرباء الوطنية الأردنية عبدالفتاح الدرادكة.وحضر حفل التوقيع وزير الطاقة الأردني، إبراهيم سيف ورئيس الاتحاد العربي للكهرباء ورئيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء عضو مجلس إدارة هيئة الربط الكهربائي الخليجي عيسى هلال الكواري ورئيس مجلس إدارة هيئة الربط الكهربائي الخليجي وكيل وزارة الطاقة بدولة الإمارات العربية المتحدة مطر حامد النيادي.
وقال سيف في تصريح صحفي عقب التوقيع، إن مشاريع الربط الكهربائية ما بين الدول من أكثر الوسائل فاعلية في تخفيف تكلفة الوقود، والحد من الآثار البيئية المرافقة لتشغيل أنظمة التوليد التقليدية، وأن عمليات الربط الكهربائي مهمة لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى المعيشة وتوفير الخدمات بمعايير ومواصفات عالية.
من جانبه قال النيادي، إن مذكرة التفاهم تأتي تماشيا مع توجيهات وزراء الكهرباء والطاقة أعضاء لجنة التعاون الكهربائي والمائي بدول مجلس التعاون، باستكشاف فرص الربط خارج منظومة كهرباء مجلس التعاون وتطبيقا لاستراتيجيات هيئة الربط للتشبيك مع الأقاليم الأخرى، وإنشاء سوق إقليمي عربي لتجارة وتبادل الطاقة.
كما أعرب رئيس الاتحاد العربي للكهرباء الكواري، عن أمله أن تثمر مذكرة التفاهم والدراسة المنبثقة عنها عن توصيات عملية تدعم رؤية إنشاء السوق العربية المشتركة للكهرباء، وتحقق هدف ربط شبكات كهرباء الدول العربية حسب الدراسة التي قامت بها جامعة الدول العربية.
من جهته قال الرئيس التنفيذي لهيئة الربط الكهربائي الخليجي أحمد الإبراهيم، إن تقديرات هيئة الربط الكهربائي للتوفير الذي حصلت عليه الدول الأعضاء من الربط الكهربائي الخليجي خلال عام 2015 بلغ 390 مليون دولار نتيجة خفض القدرة المركبة، وتخفيض تكاليف التشغيل والصيانة وتخفيض الاحتياطي التشغيلي، وتجنب القطع المبرمج نتيجة للدعم في حالات الطوارئ.
وقال إن الهيئة تعاملت خلال عام 2015 مع أكثر من 185 حالة فصل مفاجئ لوحدات التوليد في شبكات الدول المرتبطة كما تم تمرير الطاقة المساندة عبر شبكة الربط فيما بلغ عدد الحالات التي سجلت وتمت مساندتها منذ تشغيل شبكة الربط عام 2009 ما يقارب 1300 حالة فصل مفاجئ لوحدات التوليد.