استنكر الدكتور أحمد البيلي، مسؤول المكتب الإداري لجماعة الإخوان المسلمين بمحافظة دمياط، ما حدث بالأمس من اعتداء على قيادات حزب الوسط من قبل المعارضين. ووصف البيلي ما حدث بسوء أدب وبلطجة مع ضيوف المحافظة، الدكتور محمد محسوب، وزير الدولة للشؤون القانونية والبرلمانية السابق، وعصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، والدكتور حسين زايد، عضو مجلس الشورى، والدكتور رشيد عوض، عضو المكتب السياسي للحزب نائب بورسعيد السابق، والشيخ مظهر شاهين، إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، في احتفال المولد النبوي، مشيرا إلى محاولة حرق مقر الحزب بدمياط، ومعتبرا ذلك مكيدة جديدة على مصر عامة ودمياط خاصة، حيث يحاول أعداء النجاح سرقة الابتسامة ونشر الفوضى، بحسب قوله. وأضاف مسؤول مكتب الإخوان بدمياط أن دروس التاريخ "علمتنا أن الفكر لا يُقارع إلا بفكر، وأن الطغيان مأزوم ومهزوم وإلى زوال، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون". وأكد أن شخصا يدعى ع. ع. س. شارك في وقفة البوستة أمس، وهو عاطل وعليه أحكام ومن كفر سعد، وتواجد تحت دعوى أنه مخابرات، وكانت هناك مؤامرة، بدليل وجود ثلاثة أشخاص عليهم أحكام حاولوا إهانة المحافظ وإفشال الاحتفال، تحت دعوى المطالبة بحقوق مصابي الثورة.