وصفت نيفين مسعد أستاذة العلوم السياسية، اجتماع الكوادر والجمعيات النسائية مع جبهة الإنقاذ الوطني، بأنه "جلسة فضفضة وعتاب"، وأن الانتقادات التي وجهت من النساء وجهها أيضا أعضاء داخل الجبهة مثل التباطؤ في اتخاذ القرار، وأن الجبهة ينظر لها لأول مرة أنها إطار للتغيير عن مختلف القوى السياسية في إطار واسع، وأن آلية هذا اللقاء لابد أن تكون مستمرة ليست فقط مع النساء لكن مع القوى المختلفة، فهذه بداية وليست نهاية. كما أشارت إيفون مسعد، مسئولة المرأة في اتحاد شباب ماسبيرو، إلى الواجب الوطني للمصريين بأن يكون لهم حقوق في هذا الوطن ليس كوتة أو مطلب، وطرحت مسعد تساؤل للجبهة حول "ما هي المبادئ الواضحة لاعتصامات 25 يناير؟".