انطلقت مسيرات الغضب من ميدان الأربعين فى شارع الجيش باتجاه مقر الحاكم العسكرى، ومديرية الأمن بمحافظه السويس لتعلن عن رفضها للحكم الصادر فى قضية الرئيس السابق مبارك، ونجليه والعادلى ومساعديه، مرددين هتاف: "الشعب يريد إسقاط النظام". حيث أدى المتظاهرون شعائر صلاة المغرب بجوار كنيسة الراعى الصالح بشارع الجيش وشكل المتظاهرون دروعا بشرية، شاركهم فيها أفراد خرجوا من الكنيسة لتأمينهم أثناء الصلاة، ثم أكملت المسيرة طريقها بشوارع السويس باتجاه مبنى مديرية الأمن، ومقر الحاكم العسكرى حاملين "نعش القضاء المصرى"، لتحيطه صور شهداء 25 يناير بالسويس مرددين هتافات: "الشعب يريد إسقاط النظام".. "ارحل.. ارحل".. "شدى حيلك يا بلد الحرية بتتولد".. "انزلوا من بيوتكم، جايين نجيب حقوقكم". ورفعوا لافتات وأعلام تعبر عن رفضهم للمحاكمات ومطالبتهم بإسقاط النظام، وحاصر المئات من المتظاهرين مقر الحاكم العسكرى ومبنى مديرية الأمن مرددين هتاف: "الشعب يريد إسقاط النظام" بينما شكلت القوات المشتركة من الشرطة والجيش دروع بشرية تقدمتها المدرعات لتأمين المبانى.