انتقد محمد أنور السادات عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية "افتتاح الرئيس محمد مرسي اليوم، للملتقى الأول لمؤسسات المجتمع المدني التنموي والخيري بأرض المعارض بمدينة نصر، والمسند تنظيمه إلى 40 مؤسسة تنموية وخيرية دون اشراك الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية والذي يضم أكثر من 40 ألف جمعية واتحاد إقليمي على مستوى الجمهورية". وأكد السادات، أن الاتحاد العام للجمعيات الأهلية كان المفترض أن يكون هو الراعي والمنظم والمسؤول الأول عن كل ما يخص المجتمع المدني والعمل الأهلي، وأن تتاح الفرصة لمشاركة الجمعيات التي يشملها ليستفيدوا من التجربة ويحذو حذو غيرهم من الجمعيات ويكون لدينا بدل الأربعين جمعية 4000 أو أربعين ألف جمعية تشارك بمشروعاتها في خدمة المجتمع. وأعرب السادات، عن دهشته من المحيطين بالرئيس ومن اختيارهم لجمعيات بعينها دون الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، وهو اتحاد عام منتخب، ما يشكك في الاختيارات ومن وراءها، ويقتل روح الثقة والتعاون والمشاركة والتكامل وهي أساس العمل الأهلي والتنموي.