انتقد مثقفون الاخطاء النحوية وتدني المستوى اللغوي في خطاب المستشار أحمد رفعت قاضي محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي، وعبر العديد منهم عن استيائهم من الحكم ووعد الشاعر الكبير سيد حجاب بالتعليق عليه في قصيدة جديدة. وعبر الروائي يوسف القعيد عن استيائة من المستوى اللغوي المتدني الذي شاب الخطبة التي القاها المستشار أحمد رفعت قبل وبعد الحكم مشيرا إلى أنها مليئة بالأخطاء اللغوية والنحوية بشكل لا يمكن أن يخرج من قاضي في حجم و مكانة وعمر رفعت. أما فيما يخص تعقيبه على الحكم قال القعيد هناك العديد من التناقضات في الحكم منها تجاهله لتصدير الغاز لأسرائيل حيث لم يذكر اي معلومة عنها، كما لم يبرر لنا سبب حبس علاء وجمال مبارك احتياطيا كل تلك المدة اذا كانت التهمة تسقط بالتقادم. وتساءل القعيد "وأخيرا كيف يحكم ب 25 عاما على مبارك والعادلي ويبرئ مساعديهما، وفي ذات الوقت يحصل كل الضباط المتهمين في قضايا قتل الشهداء على البراءة، ما يطرح سؤال: من قتل الشهداء؟ من جانبها عبرت الروائية سلوى بكر عن حزنها الشديد من قرار المحكمة ببراءة جمال وعلاء مبارك ومساعدى العادلي، قائلة: الحكم لخصه الثوار فى مطالبهم بتطهير القضاء المصرى، فالحكم لا يرضى ضمير أى انسان واهدار لدماء الشهداء، وقالت: براءة من يمثلون النظام السابق جريمة فى حق الشعب المصرى، ولن يسكت عنها. وأضافت بكر: الانتخابات القادمة ستكون مهزلة وتمثيلية ساخرة مثل تلك التى شاهدناها اليوم، فلا ننتظر مصداقية ولا شرعية بأى شكل من الأشكال، وبعد هذه الاحكام لن يكون الأمر فى يد حزب او جماعة ما ، الأمر الآن بات فى يد الشعب المصرى الذى ننتظر كلمته.