تمكن ثلاثون عاملا جزائريا، اليوم الخميس من الفرار من خاطفيهم الذين كانوا يحتجزونهم بموقع لإنتاج الغاز في إن اميناس بجنوب شرق الجزائر، بحسبما أفاد مصدر من ولاية ايليزي لوكالة الأنباء الجزائرية. وقال المصدر لوكالة الأنباء الجزائرية: "تمكن 30 عاملا جزائريا الخميس من الفرار حيث كانوا محتجزين لدى عناصر المجموعة الإرهابية التي شنت اعتداء إرهابيا أمس الأربعاء على منشأة لمعالجة الغاز بتجنتورين الواقعة على بعد 40 كلم من مدينة إن أمناس بولاية ايليزي ( 1600 كلم جنوب شرق الجزائر)". ويحاصر الجيش الجزائري، موقع إنتاج الغاز في إن اميناس جنوب شرق الجزائر حيث تحتجز مجموعة إسلامية مسلحة موالية لتنظيم القاعدة 41 رهينة أجنبيا منذ الأربعاء. وطالب بريطاني وأيرلندي وياباني قدموا على أنهم من الرهائن المحتجزين في الجزائر الخميس عبر قناة "الجزيرة" بانسحاب الجيش الجزائري. كان الخاطفون، أطلقوا الأربعاء سراح مجموعة من العمال الجزائريين لم يعرف عددهم، بحسب مصدر رسمي. وقال وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية في تصريح للتلفزيون الجزائري إن "السلطات لا تتفاوض مع الإرهابيين وهي حاليا تستقبل مطالبهم ولا ترد عليهم". ويطالب الحاطفون بوقف التدخل العسكري الفرنسي في مالي، مقابل إطلاق سراح الرهائن.