قررت المحكمة العسكرية بمحافظة الإسماعيلية، تأجيل محاكمة المصور الصحفي محمد صبري، الصحفي بوكالة "رويترز"، والمعروف بصحفي الحدود، إلى 21 يناير الجاري، وإطلاق سراحه لعدم حضور شهود الإثبات في القضية. وكان من المنتظر أن تستمع المحكمة في جلستها اليوم إلى شهود الإثبات، وهم الجندي الذي شاهده من برج المراقبة على المنطقة الحدودية، والمجند الآخر الذي قام بتحرير المحضر. واستمعت هيئة المحكمة إلى شهود النفي وهم، الشيخ إبراهيم المنيعي، أحد المشايخ الذين قابلهم الصحفي يوم الحادث لأخذ رأيه في قضية حظر تملك الأراضي، وهو الملف الذي كان يعده لوكالة "رويترز". ويواجه الصحفي تهمة تصوير وحدات عسكرية بمنطقة رفح الحدودية بين مصر وقطاع غزة، حيث ألقت قوات حرس الحدود القبض عليه خلال قيامه بتصوير نقاطها بالشريط الحدودي بين مصر وقطاع غزة، بمنطقة "الماسورة" الملاصقة للحدود المصرية بشمال سيناء.