بالصور|"كنانة علوش".. مذيعة سورية تهوى "الرقص على الجثث"

أثارت الصحفية السورية كنانة علوش مراسلة محطتي "سما"، و"الدنيا"، الموالية لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، اشمئزاز وغضب السوريين بصفة خاصة والعرب عامة، بسبب التقاطها لصورة "سيلفي"، وهي مبتسمة وخلفها جثث شهداء حلب.
"كنانة علوش" تاريخ من "سيلفي" الرقص على الجثث
"سيلفي الجثث" التي التقطتها علوش، الثلاثاء الماضي، لم تكن الواقعة الأولى بالنسبة ل"كنانة"، التي اعتادت إثارتها للجدل، من خلال استفزازها لمشاعر السوريين والعرب، ففي أواخر العام 2015 أطلت على الهواء، تروج لانتصارات "الأسد" وسط جثث القتلى، غير مكترثة بأن يكون بقاء بشار الأسد في الحكم على حساب أنقاض المدنين العزل، والأطفال الأبرياء.
وكانت علوش نشرت على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" صورة "سيلفي" وسط الجثث، وعلقت عليها قائلة "أن الصور تعود لمقاتلين شيشان وأتراك، حاولوا التسلل إلى مناطق سيطرة السلطات السورية في ريف حلب الغربي"، ما أثار غضب المتابعين لها، وأدى إلى انهيال السباب والشتائم عليها.
الهجمة الكبيرة ضد "سيلفي الجثث" أجبرت كنانة على تبريرها فكتبت في تدوينة منها عبر صفحتها الرسمية على "فيس بوك" "إن الصورة ردة فعل على جرائم المسلحين ضد جنود الجيش السوري والمدنيين".
وتابعت "لست حقودة، ولست من هواة القتل والتدمير، بل أتمنى أن يسود بلدي السلام، وأن تعود أيام زمان بكل تفاصيلها، ولكن لابد من التساؤل هؤلاء المسلحون -أجانب كانوا أم سوريين- لو تمكنوا من الدخول إلى مدينة حلب، ولم يتصد لهم جيشنا الباسل، هل كانوا سينثرون علينا الأزهار والورود؟، هل سيقولون لنا إنه من دخل بيت أبي سفيان فهو آمن؟".
"الرقص على الجثث" يبدو وكأنه هواية كنانة، حيث قال عضو المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية ياسين أبورائد، "هي مجرمة ومشاركة بالقتل، ومحرضة على الجرائم.. مرة اتصورت وهي حاطة رجلها على الجثة".
"مستواها أقل من أن أعطيها قيمة للحديث عنها والتعليق على بشاعة جرائمها"، هكذا رفض عضو المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية التعليق على "سيلفي الجثث" الأخير لكنانة علوش.
"علوش" إعلامية مؤهلاتها إطلالة جميلة وقلب متحجر
كنانة علوش، عملت مذيعة في الهيئة العامة للإذاعة والتليفزيون بسوريا، وتحوّلت إلى "مراسل حربي"، تدعم الرئيس السوري بشار الأسد، وتدافع عنه، عقب اندلاع الثورة السورية المطالبة برحيله، ورغم عمل علوش كمراسلة لقناة تليفزيونية إلا أنها لم تحصل على أي شهادة جامعية، وإنما تتلخص مؤهلاتها في طلة جميلة وقلب متحجر حسبما ذكر موقع "سوريا برس".