قال حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، إن الرئيس محمد مرسي تخطى أدوات الدولة واستخدم أدوات جماعة الإخوان المسلمين لفض الاعتصام أمام قصر الاتحادية. وأضاف أن النزاعات والاشتباكات التي شهدها محيط القصر الرئاسي تعد دليلا على أنه لا يوجد توفيق من الله لمن يرأس إدارة مصر، على حد قوله. ووجه صباحي، خلال لقائه ببرنامج "جملة مفيدة" على فضائية mbc مصر، رسالة إلى مرسي، قائلا: "اتقِّ الله فينا"، مستنكرا اتهام الرئيس لعدد من المصريين بالتورط في أحداث الاتحادية دون أن تجري النيابة تحقيقات حقيقة. واعترف المرشح الرئاسي السابق بأنه أخطأ في الانتخابات الرئاسية عندما لم يتحالف مع الرموز الوطنية، مؤكدا أن جبهة الإنقاذ الوطني وهيئتها الحالية دليل على اعتذار فعلي للشعب عن عدم الوحدة، مضيفا أن الجبهة لن تدخل الانتخابات البرلمانية المقبلة إلا عند ضمان نزاهتها. واستنكر صباحي قبض جماعة الإخوان المسلمين على البلاد، على حد تعبيره، وتابع أن "الحكومة الحالية لا تضمن نزاهة الانتخابات، وهي سكرتارية عند رئيس الجمهورية وليست حكومة حقيقة". وأشار إلى عدد من الشروط اللازمة لضمان نزاهة الانتخابات، وهي وجود قاضٍ على كل صندوق، وإجراء الانتخابات على يومين، بجانب ألا تشمل قائمة المرشحين في كل لجنة أكثر من ألف مواطن. وعبَّر صباحي عن ترحيبه بانضمام الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، وكيل مؤسسي حزب مصر القوية، والدكتور عمرو خالد، رئيس حزب مصر، إلى جبهة الإنقاذ الوطني إذا رغبوا في ذلك، مؤكدا أن الجبهة ترحب بكل القوى الوطنية على اختلاف انتمائتها. الأخبار المتعلقة: صباحي: 25 يناير المقبل استكمال لمسيرة الثورة.. وسنطالب بمزيد من الإصلاحات صباحي: "جبهة الإنقاذ" حريصة على الإسلام وتطبيقه.. لكن دون المتاجرة به لأغراض سياسية صباحي: اتهامي ب"قلب الحكم" في عهد السادات ومبارك ومرسي دليل على عدم تغير النظام