أمر إحالة الشرطي المتهم بقتل "بائع الشاي": أطلق 25 رصاصة.. والمتهم: "ماكانش قصدي"

حصلت "الوطن" على تفاصيل أمر إحالة المتهم سيد زينهم أمين شرطة، من قوة إدارة نجدة القاهرة، والمتهم بقتل بائع في التجمع الأول في 19 أبريل، والذي أُحيل للمحاكمة طبقا للمادتين 234 و361 من قانون العقوبات.
وأوضح أمر الإحالة، الذي أعده المستشار محمد أباظة، رئيس نيابة حوادث شرق القاهرة، تحت إشراف المستشار محمد عبدالشافي المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة، أن المتهم يواجه اتهامات القتل العمد للمجني عليه الأول، والشروع في قتل 2 مصابين، والإتلاف العمدي للممتلكات الخاصة، وهي سيارة ميكروباص كان يستقلها المصابون.
وتضمنت قائمة أدلة الثبوت، أقوال 13 شاهدا على الواقعة، بينهم أمين الشرطة سمير مصطفى حسن من قوة إدارة نجدة القاهرة، والذي كان مرافقا للمتهم، كما تضمن تقرير الطبيب الشرعي، الذي أكد أن الواقعة تتماشى مع التحريات، التي قالت إن إطلاق النار تجاوز مدى الإطلاق القريب، وكان من مسافة نصف متر.
كما تضمنت أدلة الثبوت تقرير الأدلة الجنائية، الذي كشف تطابق المقذوف المُستخرج من أحد المصابين مع السلاح الآلي المستخدم في الواقعة، كما أوضح أن المتهم أطلق 25 طلقة من سلاحه الآلي، أصابت 3 منها المجني عليه الأول وأردته قتيلا.
وشملت أحراز القضية، البندقية الآلية عهدة المتهم، و13 فارغا، كما أشارت التحريات في الواقعة، إلى حدوث مشادة كلامية بين المجني عليه والمتهم، انتهت بإخراج المتهم سلاحه الآلي وإطلاق أعيرة نارية منه بقصد القتل.
وقال أمين الشرطة المتهم في التحقيقات التي أشرف عليها المستشار محمد عبدالشافي المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة، إنه لم يقصد قتل المجني عليه، وأنه في أثناء سيره، فوجئ بشابين ملثمين يستقلان دراجة نارية يطلقان الرصاص تجاهه هو وزميله، ما دفعه إلى توقفه بالسيارة، ونزل منها حاملا بندقية آلية، وأطلق الرصاص تجاه الملثمين.
وأضاف المتهم: "فوجئت بقتل المجني عليه، وعرفت بعد كده إنه فيه غتنين اتصابوا، وفوجئت بتجمع عدد من السكان ورواد المنطقة، وتحفظوا عليّ داخل سيارة شرطة".
وكشفت تحقيقات النيابة، عن أن المتهم يعمل في شرطة نجدة القاهرة، وأنه كان مختصا بمتابعة الحالة الأمنية بمنطقة السلام، وأنه اتجه يوم الواقعة إلى مدينة الرحاب لتأمين أحد المستشارين في أثناء توجهه إلى المحكمة لنظر قضايا جنائية، وعقب وصوله إلى صينية "الرحاب"، حدثت مشادة كلامية بينه وبين المجني عليه انتهت ب"جريمة قتل".