اعتصم نحو 400 من العاملين بفندق مينا هاوس أمام الفندق، للمطالبة بتحسين أوضاعهم المالية وتعديل مكافأة نهاية الخدمة، كما هددوا بإغلاق الفندق أمام السائحين إذا لم يتم الاستجابة لمطالبهم. وطالب حمدى خليفة، أحد المعتصمين، بتعديل مكأفاة نهاية الخدمة ومساواة العاملين ماليا بنظرائهم بالفنادق الأخرى المملوكة للشركة، وفتح تحقيق حول المبالغ التى تم إنفاقها لتطوير الفندق. وأشار إلى أن العاملين نقلوا اعتصامهم بعيدا عن مدخل الضيوف حتى لا يؤثر ذلك سلبا على سمعة الفندق، مشددا في الوقت نفسه أنهم في حال عدم التوصل إلى حلول مرضية، فسيتم إغلاق الفندق كليا أمام السائحين والضيوف. ومن جانبه، قال المهندس عصام عبدالهادى، رئيس الشركة المصرية للسياحة والفنادق (إيجوث) المالكة للفندق، ل"الوطن" إنه طالب بتشكيل وفد من المعتصمين لمقابلته وعرض المشكلات الخاصة بهم لمحاولة حلها، إلا أنهم رفضوا ذلك. وأشار إلى أن الدكتور هشام قنديل، أصدر قرارا بعدم زيادة رواتب أي من العاملين بالدولة حاليا، وعدم صرف حوافز إضافية نظرا للحالة الاقتصادية التى تمر بها مصر، كاشفا أن الفندق حقق خسائر كبيرة خلال الفترة الماضية، مهددا بأنه حال عدم تراجع العاملين عن موقفهم سيتم تقديم بلاغ للنائب العام ضد المحرضين على الاعتصام والإضراب بتهمة تعطيل الإنتاج ووقف العمل. وأضاف عبدالهادي أن الشركة تتفاوض حاليا مع 4 شركات لإدارة الفندق بعد إنهاء شركة الإدارة السابقة (أوبرى) عقدها بنهاية العام الماضى، مشيرا إلى أن شركة "ماريوت"، إحدى الشركات التى يجرى معها مفاوضات لإدارة الفندق، انسحبت بعد اعتصام العاملين، موضحا أن "إيجوث" طالبت شركات الإدارة المتقدمة بضرورة المحافظة على حقوق العمالة وعدم تسريح أي منهم.