احتفلت أمس الصفحات المؤيدة للرئيس السابق محمد حسنى مبارك على مواقع التواصل الاجتماعى بحكم محكمة النقض بإعادة محاكمة «مبارك والعادلى وأعوانه فى قضية قتل المتظاهرين». وفور النطق بالحكم احتفلت صفحة «أنا آسف ياريس» بقرار محكمة النقض بإعادة محاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك ووزير داخليته و6 من معاونيه فى قضية قتل المتظاهرين. وكتبت الصفحة «الله أكبر.. الله أكبر»، وهنأت أعضاءها بقبول محكمة النقض الطعن المقدم من الرئيس المخلوع وإعادة محاكمته. ووضعت الصفحة بعض الصور لأعضائها المحتشدين فى محكمة النقض بدار القضاء العالى لدعم الرئيس المخلوع الذين حملوا لافتات كتب عليها: «سأظل أحبك يا مبارك حتى آخر أنفاسى». كما علَّقت أكبر الصفحات المؤيدة للرئيس السابق مبارك على «فيس بوك»، على الحكم الصادر بالقول: «إن قبول طعن مبارك فى القضية يعنى أنه لا يجوز أن يحصل على نفس الحكم (المؤبد) أو تغليظ العقوبة فلا يُضار الطاعن بطعنه، فإما أن يحصل على البراءة أو عقوبة مخففة عن الحكم الصادر سابقاً». واستقبلت الصفحات المؤيدة للرئيس السابق العديد من المهنئين على الحكم من أنصاره حيث زاد عدد زوار الصفحة والمعلقين على أحكام البراءة لتصل إلى 5 آلاف زائر ومهنئ ومعلق على حكم النقض. فيما قامت صفحة «محبى الرئيس محمد حسنى مبارك» بنشر تصريح لمحامى الرئيس فريد الديب تعليقا على حكم إعادة المحاكمة وأنه واثق من براءة موكله. وقالت الصفحة تعليقا على الحكم: «نعم لقد ظهرت الحقيقة وراء التحقيق مع الرئيس مبارك فى تلقى أقلام وكرافتات من الأهرام.. إن لم يكن تم التحقيق مع الرئيس مبارك أمس وحبسه احتياطياً 15 يوماً على ذمة التحقيق لكان الآن الرئيس مبارك يحق له العودة إلى منزله وإلى أسرته.. ولكن حتى لا يتم ذلك اتهموه بتهمة فى قمة الهيافة فقط ليبقى فى السجن».