كثفت القوى الثورية استعدادها للنزول فى ذكرى ثورة 25 يناير ضد الرئيس وجماعة الإخوان المسلمين وبدأت القوى الثورية فعاليات الحشد لجمعة 25 يناير التى اتفقت على أنها ستكون جمعة غضب جديدة ضد نظام الإخوان وستخرج المسيرات باتجاه ميدان التحرير وقصر الاتحادية. وتستعد القوى الثورية للنزول يوم الجمعة القادم يوم 18 يناير فى ذكرى «انتفاضة الخبز» التى تشبه أجواؤها نفس أجواء 17 يناير 1977 حينما خرج المواطنون ضد غلاء الأسعار، وذلك بعد التنسيق مع الألتراس الذى سيخرج فى مسيرات حاشدة للمطالبة بالقصاص لشهداء الثورة وأحداث بورسعيد قبل إجراء محاكمة المتهمين فى أحداث بورسعيد وتوصيل رسالة إلى الرئيس «القصاص أو الفوضى»، وذلك قبل أسبوع من ذكرى 25 يناير. وقام شباب القوى الثورية والأحزاب السياسية بتنظيم سلاسل بشرية تحت شعار «احذر.. الثورة ترجع إلى الخلف»، بالإضافة إلى بدء نشر فيديوهات بعنوان «كاذبون باسم الدين» و«الإخوان كاذبون»، وذلك عبر الإنترنت وفى شاشات عرض فى الشوارع فى عدد من الميادين بالقاهرة والمحافظات وعدد من المناطق الشعبية، منها السيدة زينب والدويقة، بالإضافة إلى توزيع منشورات فى الشوارع لحث المواطنين على المشاركة. وأكد شباب القوى والحركات الثورية على الخروج اليوم وغدا فى تظاهرات لحماية المحكمة الدستورية وقضاتها مما وصفوها بميليشيات الإخوان التى حاصرت المحكمة من قبل وأسقطت مفهوم دولة القانون وذلك تزامنا مع فصل المحكمة فى قضية حل تأسيسية الدستور ومجلس الشورى غدا الثلاثاء وذلك تحت شعار «إحياء دولة القانون». وتبدأ التحركات عصر اليوم بمسيرة واحدة من ميدان الحرية بالمعادى تجوب شوارع المعادى فى اتجاهها إلى المحكمة الدستورية، مؤكدين أن الدعوة هدفها المطالبة بدولة القانون وتمكين المحكمة وقضاتها من نظر القضايا أيا كانت الأحكام الصادرة عنها. وأكد حمادة الكاشف، عضو المكتب التنفيذى لاتحاد شباب الثورة، أن فعاليات حماية المحكمة الدستورية من حصار الإخوان لها ودعم تظاهرات الألتراس فى ميدان التحرير وفى مسيرات حاشدة فى ذكرى انتفاضة الخبز للمطالبة بالقصاص والعدالة الاجتماعية ستكون إنذارا مبكرا لنظام الإخوان قبل خروج الشعب المصرى فى ذكرى ثورة يناير والتى وقف الإخوان فى طريق نجاحها وعدم تحقيق مطالبها إلى الآن.