شغب فى أسوان والمنيا بسبب مؤبد ل11 من أبناء «الكوبانية» ومقتل مواطن ب«سمالوط»

الأهالى أغلقوا كوبرى أسوان وعطلوا حركة القطارات احتجاجاً على حكم فى قضية نزاع على أرض

شهدت محافظتا أسوان والمنيا أعمال شغب، مساء أمس الأول، إثر الحكم بالمؤبد على عدد من أهالى قرية الكوبانية، غرب أسوان، فى قضية الصراع على أراضى الظهير الصحراوى مع مستثمر، وكذلك احتجاجاً على مقتل مواطن مسيحى داخل مطرانية سمالوط فى المنيا.
ودارت فى قرية الكوبانية أعمال شغب وكر وفر بين الأهالى والشرطة، بعد الحكم الذى صدر بالمؤبد غيابياً على 11 من أبناء القرية، فى قضية الصراع مع أحد المستثمرين على أراضٍ فى نطاق الظهير الصحراوى للقرية، وأغلق مئات من الأهالى كوبرى أسوان فوق النيل، وتعطلت حركة القطارات المتجهة من أسوان إلى القاهرة لمدة 3 ساعات، وألقى الأهالى الحجارة على الفنادق السياحية العائمة التى تمر أسفل الكوبرى، فى طريقها إلى الأقصر، ما أسفر عن إصابة 3 سائحين وأحد عمال الفنادق العائمة، والنقيب أحمد مدنى فؤاد، ضابط مباحث مركز شرطة أسوان.
وقال حسين ياسين، عضو مجلس محلى المحافظة السابق، وأحد أهالى قرية الكوبانية، إن «الحكم على 11 من أبنائنا ظالم ومفاجئ، والأحداث بدأت بعد أن حصل رجل أعمال على ما يقرب من 10 آلاف فدان فى الظهير الصحراوى للقرية، وهو ما رفضه الشباب، وتصدوا له، وحدثت مشادات مع الأمن».
وفى المنيا هاجم عشرات مركز شرطة سمالوط ورشقوه بالطوب وزجاجات المولوتوف، احتجاجاً على مقتل طالب داخل مطرانية الأقباط الأرثوذكس إثر مشاجرة، وطالب الأهالى بتسليمهم المتهم للثأر منه.
وتلقى العميد بدر عمر، مأمور مركز سمالوط، بلاغاً من الخدمة المعينة فى المطرانية بوقوع مشاجرة بين 4 من الشباب، بسبب مشادة كلامية، طُعن فيها أحدُهم بمطواة قرن غزال، ما أدى إلى وفاته، ونُقلت جثته إلى المشرحة، وتمكنت قوات الأمن من ضبط المتهم وعرضه على النيابة.