قالت جبهة الإنقاذ الوطني بكوم حمادة، إنها تابعت محاولات حل مشكلة إقصاء الدكتورة إيمان نزيه منصور عن منصبها كرئيس قسم الشؤون الوقائية والرعاية الأساسية، لصالح زوجة أحد قيادات الإخوان وعضو نقابة الأطباء بالبحيرة، وهو ما يخالف القانون، وبعد أن تبين لها إصرار القيادي الإخوانى على استبعاد الدكتورة إيمان نزيه من هذا المنصب واستنفاذ الدكتورة إيمان كل السبل للحيلولة دون التعدي على حقها الطبيعي، لم تجب سبيلا آخر سوى الاعتصام بمكتب مدير الإدارة الصحية بكوم حمادة، وهذا ما جعل الجبهة تتحرك بسرعة بكامل مكتبها وتشارك الدكتورة اعتصامها وتصر على عودة الحق لأصحابه. وأكدت الجبهة في بيان لها أن "الأعضاء وجدوا تجاهلا تاما من المسؤولين، وبعد أن زاد عدد المعتصمين الذين قرروا التصعيد فى حال إن لم يتم إقرار القانون ورجوع الدكتورة إيمان إلى منصبها فورا، أرسل الدكتور محمد نعمة الله وكيل وزارة الصحة، الدكتور أحمد العرجاوى مدير إدارة الرعاية الأساسية بالمديرية ، حيث اجتمع مع الدكتورة إيمان ومدير الإدارة الصحية الدكتور بهاء الدين محمود، وتم اصدار القرار رقم 2 لسنة 2013، بتنفيذ ما ورد بكتاب مديرية التنظيم والإدارة بشأن أحقية الدكتورة إيمان في شغل وظيفة رئيس قسم الشؤون الوقائية والرعاية الأساسية، وعدم جواز تقسيم وظيفة رئيس قسم الشؤون الوقائية والرعاية الأساسية، مع إلغاء ما يتعارض مع ذلك من قرارات سابقة بخصوص تقسيم الوظيفة.