أكد الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أنه تلقى تهديديات بتصفية جسدية ممن يصفون أنفسهم بدعاة السلفية بسبب فكره الوسطي. وأضاف كريمة، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "مانشيت" الذي يذاع على فضائية "أون تي في"، أن التهديدات بدأت منذ فترة، ولم تلاحقه بمفرده، ولكن لعدد من علماء الأزهر الشريف، الذين اتهمهم المههدون المتشددون بالكفر، على حد قوله. وحّمل الفقيه الأزهري، ما وصل إليه المجتمع المصري من تطرف فكري إلى القنوات الدينية، وخص قناتني "الناس" و"الحافظ"، وقال "من العار أن توصف تلك القنوات بالدينية، فهما يدعوان إلى العنف المسلح". وأضاف كريمة، أنه تلقى عدة رسائل على هاتفه، لتهديده وزملائة في مؤسسة الأزهر، وأكد أنه لا يخشى تلك التهديدات وأنه مستعد للاستشهاد في سبيل الحق ونشر صحيح الدين، على حد قوله. واستنكر كريمة، الإساءة للأزهر وعلمائه، وأكد أنه لن يقاضي من هدده؛ لأن حكم الآخرة أهم أبقى، على حد تعبيره.