التقى الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وفدًا ماليزيا برئاسة الدكتور محمد فخرالدين رئيس فرع الرابطة العالمية لخريجي الأزهر بماليزيا، رئيس الجامعة الإنسانية بولاية قدح. وقال الإمام الأكبر، إن خريجي الأزهر الشريف هم سفراء له في بلادهم، مؤكدًا أن الأزهر يعول عليهم في نشر منهجه الوسطي القائم على التعددية وقبول الآخر، ومد جسور السلام والتعايش بين جميع الحضارات، ومواجهة الأفكار المتطرفة، وتصحيح الصورة المغلوطة عن الإسلام. من جهته، أكد الوفد الماليزي أن منهج الأزهر كان ولا يزال هو الحصن للأمة الإسلامية من الوقوع في براثن التطرف، وهو الذي حافظ على نقاء الشريعة الإسلامية بعيدة عن محاولات العبث بها من قبل بعض التيارات، معربا عن تطلعه إلى المزيد من التعاون والدعم من الأزهر الشريف.