توفي اليوم المخرج الأمريكي دافيد إليس، المعروف بإخراجه الجزئين الثاني والرابع من سلسلة أفلام Final Destination، التي اشتهرت بحوادث متشعبة، يموت فيها أبطال الفيلم بطريقة بشعة، "إما غرقى أو مسحوقين أو محروقين أو مقتولين بأدوات حادة مخترقة لأجسادهم"، عن عمر ناهز 60 عامًا، بهدوء وبدون أية أسباب معلنة للوفاة حتى الآن. لم يبدأ دافيد إليس حياته الفنية مخرجًا، بل ممثلا و"دوبلير" لبعض الممثلين في العديد من الأفلام الشهيرة، قبل أن ينتقل إلى العمل مخرجًا مساعدًا في العديد من الأفلام الكبيرة مثل Waterworld وThe Matrix Reloaded، وكان أول فيلم يتولى إليس إخراجه هو الجزء الثاني من سلسلة الأفلام الشهيرة Final Destination عام 2003، الذي حقق نجاحًا كبيرًا وانتشارًا بين الشباب، لما يحكيه الفيلم عن المصير القاتل الذي لا مهرب منه في بعض الأحيان. الفيلم الثاني له كان Cellular بطولة النجم كريس إيفانز وجايسون ستاتهام والنجمة كيم باسنجر، واعتمد الفيلم على إيقاع سريع لاهث، لرجل تأتيه مكالمة مجهولة من سيدة مختطفة، ويصبح عليه أن يتابعها حتى يجدها. وفي 2006 أخرج فيلم Snakes on a plane من بطولة النجم صامويل لي جاكسون، ثم عاد في 2009 إلى سلسلة أفلام Final Destination ليخرج الجزء الرابع الذي عرض بتقنية ثلاثي الأبعاد.