تنتخب الجمعية العمومية ل«النور»، رئيساً للحزب، غداً، خلفاً للدكتور عماد عبدالغفور، بعد استقالته، لرئاسة حزب «الوطن». ويتنافس جميع أعضاء الهيئة العليا على مقعد رئيس حزب النور، وأبرزهم: «السيد مصطفى القائم بأعمال رئيس الحزب، والدكتور يونس مخيون وكيل مجلس الشعب السابق، والدكتور طلعت مرزوق المستشار القانونى للحزب، والدكتور بسام الزرقا مستشار رئيس الجمهورية»، فيما اعتذر كل من المهندس أشرف ثابت وكيل مجلس الشعب الأسبق، والمهندس جلال مُرة أمين عام الحزب، عن الترشح للمنصب. وقال السيد مصطفى: «إن لائحة الحزب تنص على أن جميع أعضاء الجمعية العمومية لهم حق الترشح لرئاسة الحزب، ويحدث تصويت أوّلى على كل الأعضاء، ثم تجرى المنافسة بين الشخصين اللذين حصلا أكثر الأصوات»، وأضاف ل«الوطن»: «لدينا كوادر قيادية تستطيع رئاسة الحزب بكفاءة خلال الفترة المقبلة، موضحاً أن أعضاء الجمعية العمومية هم أصحاب القرار فى ترشيحات رئاسة الحزب». وقال الدكتور محمد إبراهيم منصور، عضو الهيئة العليا، رئيس لجنة الانتخابات الداخلية للحزب، فى تصريحاته ل«الوطن»: «إن جميع أعضاء الهيئة العليا مرشحون بالفعل لرئاسة النور». وقال الدكتور طلعت مرزوق المستشار القانونى للنور، عضو الهيئة العليا: «إن الجمعية العمومية للنور ستنعقد بالتزامن مع انتخابات رئاسة الحزب، غداً، لاختيار أعضاء الهيئة العليا الجديدة، ومجلس الحوكمة، ومجلس الشيوخ، وإقرار الميزانية السنوية». وسيتم الاقتراع بشكل سرى ومن يحصل على 50% +1 سيكون رئيساً للحزب. وقال المهندس أشرف ثابت، وكيل مجلس الشعب السابق، عضو الهيئة العليا ل«الوطن»، إنه سيعتذر عن خوض المنافسة على رئاسة الحزب لأنه يفضل العمل كأحد أعضاء الهيئة العليا للحزب. وفى سياق متصل، أكد المهندس جلال مرة الأمين العام ل«لنور»، فى بيان له أمس، أنه لن يخوص الانتخابات على منصب رئيس الحزب، مشيراً إلى أن الدكتور يونس مخيون عضو الهيئة العليا للحزب، أعلن عن ترشحه للمنصب.