قالت الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، إن "دورنا أن ندخل الفرحة على قلوب المواطنين بالمساهمة في تحسين معيشتهم وحياتهم دائماً للأفضل". وأشارت خلال زيارتها لشركة "إي فاينانس" مساء اليوم، إلى أن الوزارة تتعاون مع الشركة بمشروع "تكافل وكرامة" ويعتبر نموذجا للتعاون يجب أن يحتذى به في كل الوزارات والشركات الأخرى خاصة بعد أن لمست الوزارة المهنية والاحترافية في أسلوب العمل واستخدام الوسائل التكنولوجية والتقنية الحديثة. وشددت "والي" على أن التحدي الأكبر يكمن في إنهاء العمل بالمرحلتين الثانية والثالثة بنفس الدرجة من الكفاءة والحرفية التي تمت بها المرحلة الأولى، مؤكدة أن الدعم لابد أن يصل لمستحقيه، معتبرة برنامج "تكافل وكرامة" خطوة جيدة لبناء الثقة في الحكومة. وأشارت إلى أن ارتفاع عدد المستفيدين من برنامج "تكافل وكرامة" إلى 500 ألف حتى الآن يعد دليلا على نجاح المرحلة الأولى من البرنامج، موضحة أنه يمكن تغيير وتعديل أي قوانين كي نصل إلى تحقيق أهداف ومتطلبات الدولة المصرية عن طريق المرونة في التعامل مع احتياجات الفرد. الجدير بالذكر أنه بدأ العمل على المرحلة الثانية من المشروع والتي تهدف إلى وصول الدعم المشروط من برنامج "تكافل وكرامة" إلى 500 ألف أسرة جديدة في خلال عام.