بدأ دوق ودوقة كامبريدج الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون، زيارة دير تاكتسانج المعروف باسم "عش النمر"، المعلق على حافة منحدر صخري شاهق، في مملكة بوتان، وهي بلد غير ساحلي يقع في جنوب آسيا، وذلك ضمن جولة تستمر أسبوعا في جنوب آسيا. وحيا الأمير وزوجته، فور وصولهم للدير، الرهبان، واستمعا إلى العرض الذي قدمه مرشد الرحلة عن التاريخ والأساطير المحيطة بأكثر معابد البوذية قدسية، والذي بني في العام 1692 على ارتفاع 3 آلاف متر. وتقول إحدى الأساطير إن معلم البوذية طار في القرن الثامن إلى الموقع، على ظهر أنثى نمر، وأخضع شيطانا محليا، قبل الإقامة في المنطقة ل3 أشهر للتأمل. وعادة ما يستغرق السكان المحليون أكثر من ساعتين للخروج في الرحلة، إلا أن الزوجين الملكيين كانا أسرع قليلا. وقال وزير الإعلام في بوتان كينلي دورجي، ل"أسوشيتد برس"، إن الدوق والدوقة تسلقا بسرعة كبيرة للغاية. وفي منتصف الطريق، قال الأمير للصحفيين: "المنظر مذهل تماما"، ووضعت الخيول على أهبة الاستعداد، في حالة أصيب الزوجان بالإرهاق خلال رحلة الصعود لكنهما لم يستخدماها. وكان الأمير تشارلز، والد وليام، خطط للخروج في نفس الرحلة في العام 1998، لكنه أصيب في مباراة للبولو، وذلك بدلا من الصعود رسم صورا ذات مناظر خلابة في لوحة مائية. والتقى دوق ودوقة كامبريدج، خلال الزيارة، ملك وملكة بوتان، اللذين يحظيان بشعبية كبيرة للغاية، ومارسوا الرماية، وهي الرياضة الوطنية في البلاد الواقعة ضمن جبال الهيمالايا. ووصلت العائلة المالكة البريطانية إلى الهند، في زيارة تستغرق أسبوعا، يزوران خلالها عدة مدن هندية وبوتان، حيث زار ويليام، مومباي ونيودلهي ومحمية للحياة البرية في حديقة كازيرانجا الوطنية في ولاية آسام الهندية شمال شرق الهند، حيث كانوا يأملون في زيادة الوعي بمحنة وحيد القرن المهدد بالانقراض وغيرها من الحيوانات نتيجة الصيد الجائر. ويعتزم الزوجان السفر إلى الهند، لزيارة تاج محل، مقتفيا أثر والدته الأميرة الراحلة ديانا التي زارت الأثر ذاته في العام 1992.