أعلن مبعوث الرئيس الأمريكى الخاص لشئون السلام فى ليبيا جوناثان وينر، أمس، أن 28 دولة فرضت عقوبات على رئيس المؤتمر الوطنى العام الليبى «المنتهية ولايته» نورى بوسهمين، لانتهاكه قرار مجلس الأمن، باعتباره معرقلاً لجهود الأممالمتحدة لحل الأزمة فى ليبيا، وتشكيل حكومة وفاق وطنى. فى الوقت نفسه، وصل سفراء فرنساوبريطانيا وإسبانيا الذين كانوا غادروا طرابلس فى 2014، إلى العاصمة الليبية أمس، فى بادرة دعم من دولهم لحكومة «الوفاق الوطنى» الليبية، بعد يومين على زيارة وزير الخارجية الإيطالى لطرابلس، وهى الزيارة الأولى لدبلوماسيين أوروبيين إلى طرابلس منذ إغلاق سفارات دول الاتحاد الأوروبى صيف 2014، ووصل السفراء «الفرنسى أنتوان سيفان، والبريطانى بيتر ميليت، والإسبانى خوسيه أنتونيو بوردالو»، إلى مطار معيتيقة، قبل التوجُّه إلى القاعدة البحرية فى طرابلس، حيث مقر رئيس حكومة الوفاق الوطنى فايز السراج. عودة سفراء بريطانياوفرنسا وإسبانيا إلى طرابلس من جهة أخرى، قال الملك سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين، فى كلمته أمام القمة الإسلامية بإسطنبول أمس، إن «الإرهاب أكبر خطر يواجه أمتنا، وعلينا توحيد الجهود لمواجهته، والعمل على إنهاء الأزمة السورية على أساس جنيف1، والتحالف الإسلامى العسكرى خطوة لحماية الشباب من الجماعات الإرهابية»، أضاف: «المملكة تدعم مشاورات الكويت لإحلال السلام فى اليمن، ونحن مطالَبون بحل الأزمات فى سوريا واليمن وليبيا، ومعالجة قضايا أمتنا الإسلامية، وفى مقدمتها الحل العادل للقضية الفلسطينية».