قبل 20 يوماً من بدء امتحانات نهاية العام الدراسى، ارتفعت نسب الغياب بين طلاب المدارس بمختلف المراحل، أمس، ووصلت فى بعض الإدارات التعليمية إلى 100%، وكان المتهم الأول، بحسب أولياء الأمور، هم المدرسين الذين تفرغوا للدروس الخصوصية وغابوا عن المدارس، الأمر الذى يجبر الطلاب على التغيب واللجوء للمراكز. المسئولون: بسبب اختبارات «العملى» مدارس الإسكندرية خلت فصولها تماماً، قبيل بدء امتحانات نهاية العام الدراسى، المقررة 3 مايو المقبل، وسجلت مدارس المرحلة الثانوية بالمحافظة أعلى معدلات الغياب، بجميع الإدارات التعليمية، وبرر الدكتور سمير النيلى، مدير إدارة غرب التعليمية، الأمر بأنه يرجع لعقد امتحانات العملى لجميع الطلاب، وذلك لمنحهم وقتاً للمراجعة فى بيوتهم قبيل بدء امتحانات نهاية العام الدراسى، وأضاف أن جميع المدارس أنهت الأنشطة الطلابية، ومسابقات أوائل الطلبة. أما مدارس المنيا فسجلت غياباً جماعياً بجميع المراحل، وقال أولياء الأمور إن المعلمين لم ينتهوا من شرح المناهج المقررة للطلاب، بسبب عدم التزامهم بالحضور، ما دفع الطلاب إلى الاعتماد على الدروس الخصوصية أو المذاكرة فى منازلهم، وأشار عاشور مرعى، أحد أولياء الأمور، إلى أن المعلمين ينشغلون بالمراكز التعليمية والدروس الخصوصية لجمع الأموال، فى غياب الرقابة من القيادات التنفيذية. وتفاوتت نسب الغياب بمدارس الوادى الجديد، حيث لم تتجاوز نسبة غياب طلاب النقل 15%، فيما بلغت نسبة الغياب لطلاب الصف الثالث الثانوى بمدارس إدارة الخارجة 100%، و50% فى إدارة الداخلة التعليمية، وفى إدارة باريس والفرافرة لم تتخط نسبة الغياب 5%.