خضع مغربي يبلغ من العمر 33 عامًا للمحاكمة في دوسلدورف اليوم، على خلفية مزاعم باعتدائه جنسيًا على سيدة في احتفالات رأس السنة، والتي كانت بين سلسلة هجمات ألقيت فيها اللائمة بشكل كبير على الأجانب، ما أجج السجال في البلاد بشأن سياسات الهجرة. المتهم، الذي حددت هويته بأنه "توفيق. م" تماشيًا مع قواعد الخصوصية الألمانية، وجهت إليه اتهامات بالمشاركة ضمن مجموعة تتألف من 15 إلى 20 شخصًا أحاطوا بسيدة للتحرش بها، ولم يقدم أي التماس بموجب النظام الألماني. وذكرت وكالة الأنباء الألمانية، أن هذه هي أولى قضايا الاعتداء الجنسي المرتبط باعتداءات رأس السنة التي ينظرها القضاء. ووقعت أغلب الهجمات في مدينة كولونيا، نحو 50 كيلومترًا جنوب دوسلدورف. وحتى نهاية مارس، أعلنت السلطات في كولونيا تلقيها 1527 بلاغًا جنائيًا، حيث زعمت أكثر من 500 ضحية تعرضها لاعتداء جنسي، ووصفت السلطات المشتبه بهم بأنهم رجال معظمهم عرب ومن شمال إفريقيا. وفي كولونيا، تم بالفعل إدانة ثلاثة أشخاص بالسرقة، كما اتهم جزائري يبلغ من العمر 26 عامًا الشهر الماضي، بالتحرش بامرأة، ولم يتم تحديد موعد لمحاكمته بعد. وفي القضية التي تشهدها دوسلدورف، كانت الشرطة قادرة على توجيه الاتهامات بعدما تعرفت الضحية، التي وصفت بأنها امرأة تبلغ من العمر 18 عامًا فقط من مدينة مونشنغلادباخ القريبة، على الجاني من خلال تسجيل مرئي وثائقي حول جرائم الشوارع تم بثه في الحادي والثلاثين من يناير.