قتل 24 عنصرا على الأقل من تنظيم داعش، بالإضافة إلى ثمانية مدنيين، جراء ضربات جوية نفذتها طائرات حربية لم تعرف هويتها، واستهدفت مدينة الرقة، أبرز معاقل الجهاديين في سوريا، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم. وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، لوكالة فرانس برس، إن 24 عنصراً من تنظيم داعش على الاقل بينهم ثلاثة قياديين، قتلوا، بالإضافة إلى ثمانية مدنيين بينهم امرأة جراء غارات نفذتها طائرات حربية لم يعلم ما إذا كانت روسية أم تابعة للتحالف الدولي "بقيادة أميركية"، أم للنظام السوري واستهدفت بعد منتصف ليل السبت، مدينة الرقة في شمال سوريا. وبحسب المرصد، طالت الضربات الجوية، أحياء عدة في مدينة الرقة، التي غالبا ما تتعرض لضربات جوية، تستهدف مقار تنظيم الدولة الإسلامية، وتحركات عناصره بشكل رئيسي. وأفاد عبد الرحمن، أن حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة. وتشن روسيا حملة جوية في سوريا منذ 30 سبتمبر، لكنها سحبت منتصف الشهر الماضي الجزء الأكبر من قواتها على الأرض بعدما أنجزت مهمتها في سوريا، مؤكدة في الوقت ذاته انها ستواصل ضرباتها ضد "الأهداف الإرهابية" في سوريا. وبالاضافة الى روسيا، يشن التحالف الدولي بقيادة واشنطن منذ سبتمبر 2014 غارات جوية تستهدف مواقع الجهاديين وتحركاتهم في سوريا.