اجتماع طارئ ل"عمومية البيطريين" ببني سويف ضد "تغول الشرطة وتهاون المحافظ"

أصدرت الجمعية العمومية الثانية للأطباء البيطريين ببني سويف بيانا شديد اللهجة، ردا على ما اعتبرته "تصرفا غير مسؤول من قبل مديريتي الزراعة والأمن ببني سويف تجاه أحد الأطباء البيطريين".
حيث أنهت مديرية الزراعة بالمحافظة التعاقد المبرم مع مديرية الطب البيطري، لإيجار مسكن يستخدم لطبيب وحدة بهبشين التابعة لمركز ناصر من طرف واحد، كما كسر مركز شرطة ناصر أقفال السكن الخاص بالطبيب وألقى محتوياته بالخارج واستخدموا المكان كنقطة شرطة بالقرية، وبعد أن لجأت النقابة والمديرية إلى المحافظ ماهر بيبرس لحل المشكلة، لم يقدم حلا لها.
وقررت الجمعية العمومية إثر اجتماع عاجل بمقر النقابة، برئاسة النقيب الدكتور محمود المزغوني، وبحضور أعضاء الجمعية العمومية للأطباء البيطريين، أن تظل في حالة انعقاد مستمر حتى تنفيذ مطالب الأطباء البيطريين والتي تتلخص في 12 نقطة.
وطاببت النقابة برد السكن الخاص بالطبيب البيطري بوحدة بهبشين إلى مديرية الطب البيطري ببني سويف، تقديم اعتذار مكتوب لمديرية الطب البيطري من قبل مديريتي الأمن والزراعة، الإفادة بما أسفرت عنه التحقيقات التي تتم في المحافظة مع المتسببين في ذلك، إنهاء إجراءات تثبيت الأطباء البيطريين التي توجد أوراق تثبيتهم بالمحافظة ويرفض المحافظ التوقيع عليها كوسيلة للضغط على الأطباء البيطريين للقبول بالأمر الواقع دون المطالبة بإعادة حقوقهم إليهم، قيام النقابة الفرعية للأطباء البيطريين بالرد على كتاب المحافظ وإبلاغه بقرارات الجمعية العمومية التصعيدية الجديدة، والسير في الإجراءات القانونية ضد كل من مديرية الزراعة والشرطة والمحافظة.
كما طالبت بتنظيم وقفة للأطباء البيطريين أمام مبنى المحافظة يوم الثلاثاء القادم احتجاجا على ما حدث من إهانة للبيطريين مع ضعف رد فعل المحافظ "وهو أعلى سلطة تنفيذية بالمحافظة"، غلق الوحدة البيطرية بقرية بهبشين لمدة أسبوع، إضراب عام في المجازر، إضراب عام للأطباء البيطريين بالمحافظة، مخاطبة المحامي العام بخصوص الموضوع، والتصعيد عن طريق النقابة العامة.
من جهته ، أكد المحافظ المستشار ماهر بيبرس أنه يتابع الموقف بين الجهتين، مؤكدا رغبته في الوصول لحل وسط يرضي جميع الأطراف.