أطلق الدكتور أحمد عماد، وزير الصحة، أمس، مبادرة «مصريون أصحاء» تحت شعار «إيدك معانا» لتطوير منظومة العلاج على نفقة الدولة، وتحسين خدماتها العلاجية المقدمة لمرضى الأورام، وتشمل الاكتشاف المبكر للمرض. «عماد»: البدء بأورام الكبد والرئة والقولون.. وتدريب الأطباء على بروتوكول العلاج وقال «عماد»، إن المبادرة تستهدف تطوير منظومة العلاج، وتدريب شباب الأطباء على بروتوكولات العلاج لأورام «الكبد، والقولون، والمستقيم، والرئة، والبروستاتا، والمثانة»، إضافة إلى تدريب العاملين على التسجيل الإلكترونى لطلبات العلاج لاختصار الوقت، وتدريب الكوادر على قاعدة بيانات المرضى المعتمدة من «الصحة العالمية» لدعم التسجيل القومى. وأضاف الوزير أنه تم اعتماد بروتوكولات جديدة من خلال اللجنة العليا للأورام بالمجالس الطبية المتخصصة لعلاج أورام «الثدى، والليمفاوية» و«سرطان الكلى»، التى ترتكز على العلاج الكيماوى الموجه، وأن تطبيق نظام الشبكة الإلكترونية بمنظومة العلاج على نفقة الدولة ساهم فى تقليل الفجوة الزمنية لصدور القرارات العلاجية، فضلاً عن تفعيل خدمة «الفيديو كونفرانس»، والرسائل النصية وضم المستشفيات والمراكز الطبية التابعة لوزارة الدفاع للمنظومة. وتابع «عماد»، أنه تم إصدار مليونين و175 ألف قرار علاج على نفقة الدولة للمواطنين عام 2015، واستفاد منها مليون و153 ألف مريض، بتكلفة 4 مليارات و322 مليون جنيه تقريباً، وشمل ذلك علاج أمراض العيون، والمسالك، والعظام، والعصبية، والجلدية، والجراحات، والباطنة، والأورام، وأمراض الدم. وقال الدكتور خالد مجاهد، متحدث الوزارة، إن المبادرة بدأت بدراسة ميدانية لمجموعة من مستشفيات الأورام فى مختلف المحافظات لاستكمال ملفات المرضى، وإرسالها وتسلُّمها من وإلى المجالس الطبية، إضافة إلى إجراء مقابلات مع الإداريين، موضحاً أن الدراسة أظهرت تحديات أهمها عدم الدراية الكافية للموظفين بالشق الإدارى، وعدم وجود وسائل فعّالة للتواصل. وأكد الدكتور تامر حامد، مدير المجالس الطبية المتخصصة، أن المبادرة تستهدف وجود برنامج تدريبى متكامل للموظفين لتطويرهم مهنياً ومهارياً ويقدم الحلول المتاحة لمشكلاتهم، وبرنامج آخر لتطوير مهارات الأطباء الشخصية ومعرفتهم بالمنظومة بإجراء 8 لقاءات سنوية للأطباء، ومثلها للموظفين، والإشراف والرقابة والتواصل، وتحفيز الموظفين والأطباء.