قال مسؤول أمريكي، أمس، إن وزارة الدفاع "البنتاجون" أخطرت الكونجرس أنها تخطط لإرسال نحو 12 سجينا من نزلاء جوانتانامو إلى دولتين على الأقل، في أحدث خطوة في مسعى الرئيس باراك أوباما لإغلاق السجن الواقع في القاعدة البحرية الأمريكية في كوبا. ووفقا للمسؤول، الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه، فإن من المتوقع أن يبدأ نقل هؤلاء السجناء في الأيام القليلة المقبلة، حسبما نقله موقع "دويتشه فيله" عن رويترز. من أبرز هؤلاء السجناء باعوضة، يمني عمره 37 عاما، يجري تغذيته قسرا عبر أنبوب في الأنف منذ بدأ إضرابا عن الطعام 2007، ويوجد حاليا نحو 91 نزيلا في سجن جوانتانامو، ويسعى أوباما، الذي قدم إلى الكونجرس الشهر الماضي خطة لإغلاق السجن، إلى الوفاء بتعهده الذي طال انتظاره قبل أن يترك منصبه في يناير المقبل، لكنه يواجه معارضة قوية من العديد من المشرعين الجمهوريين وبعض الأعضاء في حزبه الديمقراطي. وقال المسؤول إن البنتاجون أخطر الكونجرس بأحدث نقل مزمع لسجناء من بين 37 معتقلا، جرت الموافقة بالفعل على إرسالهم إلى بلادهم أو بلدان أخرى. وقال مسؤولون أمريكيون إنهم يتوقعون نقل جميع أفراد هذه المجموعة بحلول صيف هذا العام، وتدعو خطة أوباما لإغلاق السجن إلى نقل باقي المعتقلين إلى سجن يخضع لأقصى مستويات الحراسة داخل الولاياتالمتحدة، لكن القانون الأمريكي يمنع مثل هذا الاجراء ولم يستبعد أوباما عمل ذلك باستخدام أمر تنفيذي. وقال جاري روس، المتحدث باسم البنتاجون، في بيان، "ليس لدي جدول زمني بشأن موعد نقل معتقلين بعينهم من جوانتانامو، لكن الإدارة ملتزمة بخفض عدد المعتقلين وغلق المعتقل بصورة مسؤولة".