اشتعلت الأزمة من جديد داخل مبنى "ماسبيرو"، بسبب القرار الصادر من الشؤون القانونية بقطاع التلفزيون بمنع الإعلامية هالة فهمي مقدمة برنامج "الضمير" والشهيرة بمذيعة (الكفن)، من دخول مبنى التلفزيون المصري نهائيا لحين صدور قرار كتابي من الشؤون القانونية بموعد التحقيق معها. ورفض العاملون داخل "ماسبيرو" القرار الذي حاول المسؤولون في قطاع الأمن تنفيذه مساء أمس، فقاموا باقتحام الباب وأدخلوا هالة فهمي بالقوة، وتوجهوا مباشرة إلى مكتب إسماعيل الششتاوي رئيس الاتحاد، وحاصروه لمدة ثلاث ساعات متوالية في محاولة لمقابلته، إلا أن سكرتارية مكتبه نفوا وجوده رغم أنه موجود بالفعل بالمكتب، فقام العاملون بمحاصرة المكتب لحين خروجه إليهم ومقابلتهم، وبعد حوالي ثلاث ساعات تدخل المسؤولون في قطاع الأمن لفض الاحتجاج. وقد تجددت الاحتجاجات مرة أخرى صباح اليوم، الاثنين، حيث عاد العاملون لمحاصرة مكتب "الششتاوي" ورفضوا مغادرة المكان إلا بعد مقابلته. وأعلن العاملون مطالبهم، وأهمها إلغاء أي قرارات خاصة بإيقاف المذيعين عن العمل بسبب رفضهم لأخونة الإعلام وإعادتهم إلى ممارسة عملهم في برامجهم، وثانيا رفض منطق التهديدات التي يقوم بها المسؤولون داخل "ماسبيرو" حاليا لمنع أي صوت يرفض أخونة الإعلام وتكميم أفواه الإعلاميين، وحصر ضيوف البرامج فقط على أعضاء حزب "الحرية والعدالة" والتيارات الإسلامية، ومنع الحجر على حرية المذيعين، وأخيرا السماح للمذيعين باستضافة أعضاء جبهة "الإنقاذ الوطني" وعلى رأسهم عمرو موسى وحمدين صباحي وحسين عبد الغني وعمرو حمزاوي والسيد البدوي وشباب الثورة الذين منعهم الوزير من الظهور نهائيا على شاشات التلفزيون المصري. اخبار كتعلقة وقفة تضامنية مع هالة فهمى بعد منعها من دخول التليفزيون